البداية حينما انتقد الدفاع الإعلان الدستورى الذى أصدره مرسى، قائلاً معلقاً بإن أى طالب بكلية الحقوق يطلع على ذلك الإعلان يجد "إله يتكلم، ويقول أنا ربكم الأعلى"، ليبدى عصام سلطان اعتراضه من داخل القفص، ومن بعده مرسى.
وانتفض من بعدهما عضو الدفاع على كمال معترضاً على ما جاء فى مرافعة زميله، وقام البلتاجى بالطرق على القفص، وأمرت المحكمة فى هذا الصدد بإخراج "محمد البلتاجى" من قاعة المحكمة بالقوة، قائلة له "لو مطلعتش هنحبسك".
وقال عصام سلطان من داخل القفص: "من الذى يحمينا من التطاول علينا"، لينفى المحامى ذلك، لتتواصل الجلسة بعد تشديد المحكمة فى قرارها بإخراج "البلتاجى" من القاعة.
وأسندت هيئة التحقيق إلى المتهمين، أهانة وسب القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث فى القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعى الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، وأخلوا بذات الطرق سالفة الذكر، بمقام القضاة وهيبتهم، من خلال إدلائهم بتصريحات وأحاديث إعلامية تبث الكراهية والازدراء لرجال القضاء.
موضوعات متعلقة..
عصام سلطان يطلب إعادة مرافعة النيابة العامة بقضية "إهانة القضاء"
