بعد اتفاق تطبيع تركيا مع إسرائيل..

قيادى بالجماعة الإسلامية يشبه أردوغان بسيدنا موسى والعرب بقوم فرعون

الثلاثاء، 28 يونيو 2016 12:07 م
قيادى بالجماعة الإسلامية يشبه أردوغان بسيدنا موسى والعرب بقوم فرعون سمير العركى القيادى بالجماعة الإسلامية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شبه سمير العركى، القيادى بالجماعة الإسلامية، الموالى لجماعة الإخوان، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بسيدنا موسى، بينما شبه مواطنى الدول العربية بـ"قوم فرعون".

وأسقط "العركى" قصة سيدنا موسى عليه السلام مع قوم فرعون على علاقة الدولة التركية بالدول العربية، قائلا :"تركيا اليوم ليست هى تركيا العثمانية دولة الخلافة، لكن العرب يتعاملون معها بمبدأ اذهب أنت وربك فقاتلا، بل ويسعى بعضهم إلى تخريبها".

وقال "العركى" فى كلمة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بشأن اتفاق تطبيع تركيا مع إسرائيل: "منذ الإعلان عن التوصل لاتفاق تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل أمس واختلفت التحليلات وتباينت وهذا أمر جيد لكن هناك محددات رئيسة يجب ألا تغيب عن الأذهان، ونحن نحلل الاتفاق اتفاقا أو اختلافا، فالعلاقات بين تركيا وإسرائيل ليست وليدة هذا الاتفاق بل هى قائمة منذ عام 1950، والاتفاق تم توقيعه بالأحرف الأولى أى مازال فى مراحله الأولية والذى سيحكم باستمراره أو عدمه الالتزام ببنوده، ولم يكن سريا بل نتابع مراحل مفاوضاته منذ شهور مضت".

وأشار "العركى" إلى أن خالد مشعل القيادى بحماس قد إطلاع على الاتفاق بين تركيا وإسرائيل، مضيفا: "تركيا كان بوسعها تخليص الموضوع من زمان لولا إصرارها على رفع الحصار كاملا عن غزة، كما أن تركيا رفضت الطلب الإسرائيلى بطرد حماس من أراضيها، وللعلم نشاط حماس هنا نشاط إعلامى دعوى ثقافى يعنى لن يتأثر بالإتفاق".

وأضاف: "لا يجب إهدار الدور الذى تلعبه تركيا فى استضافة اللاجئين من جميع الجنسيات ولا الدور الذى مازالت تلعبه لنصرة قضايا الأمة، فلا يصح بأى حال من الأحوال اتهامها بالخيانة لأنه بمقدورها طرد كل هؤلاء ويا دار ما دخلك شر، وتركيا اليوم ليست هى تركيا العثمانية دولة الخلافة.. لكن العرب يتعاملون معها بمبدأ اذهب أنت وربك فقاتلا.. بل ويسعى بعضهم إلى تخريبها".



موضوعات متعلقة..


رسميا.. إسرائيل وتركيا توقعان اتفاقية لتطبيع العلاقات من جديد










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة