اعترافات إخوانية باحتواء اعتصام رابعة على أسلحة.. فتى الشاطر: حملنا "مولوتوف وآلى" فى طيبة مول.. أحمد المغير: كانت هناك "سرية" تعاملت مع القوات أثناء الفض.. وخائن بالجماعة هرب الأسلحة قبل الفض بساعات

الأحد، 14 أغسطس 2016 11:00 م
اعترافات إخوانية باحتواء اعتصام رابعة على أسلحة.. فتى الشاطر: حملنا "مولوتوف وآلى" فى طيبة مول.. أحمد المغير: كانت هناك "سرية" تعاملت مع القوات أثناء الفض.. وخائن بالجماعة هرب الأسلحة قبل الفض بساعات احمد المغير فتى خيرت الشاطر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعترف أحمد المغير، أحد شباب جماعة الإخوان، والمعروف إعلاميا بـ"فتى الشاطر" أن اعتصام رابعة العدوية كان اعتصاما مسلحا، ولك يكن سلميا كما ذكرت الجماعة.

 

وقال المغير فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": هل اعتصام رابعة كان مسلحا؟، الإجابة ممكن تكون صادمة للكثيرين: أيوة كان مسلح أو مفترض انه كان مسلح، ثوانى بس عشان اللى افتكر انه كان مسلح بالايمان او عزيمة الشباب او حتى العصيان الخشب، لاء اللى بتكلم عليه الأسلحة النارية كلاشينكوف وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية وملوتوف ويمكن اكتر من كدة، كان فيه سلاح فى رابعة كافى إنه يصد الداخلية.

 

وأضاف: "قبل يوم المجزرة بيومين كان 90% من السلاح ده خارج رابعة، خرج بخيانة من أحد المسؤولين من "إخوانا اللى فوق" بس دى قصة تانية هحكيها فى يوم تانى أن شاء الله".

 

وتابع فتى الشاطر قائلا: "ليه بدأت البداية الغريبة الصادمة المفاجئة دى؟ لأنها مهمة جدا لرواية الأحداث اللى حصلت فى أسود يوم مر، طيبة مول المكان ده كان عارفينه أهل رابعة على أنه المكان اللى وراء طيبة مول المطل على شارع أنور المفتى، المكان ده كان مميز جدا وكان مشهور على أنه مكان إقامة "الجهاديين"، مكان بيرفض الظلم وبينصر المظلوم وبيقول الحق، الحق كله مش جزء منه - على حد قوله - وبيعلن مواجهة عقائدية سليمة بين حق وباطل لا ديمقراطية ولا تعددية ولا حزبية ولا الكلام ده كله، رجالة أو سرية طيبة مول ليهم حكايتهم الخاصة هما كمان وغالبا هيفضلوا مجهولين للأبد فى الأرض".

 

واستطرد المغير: "قبل الفض بأيام كان تقريبا فيه كل يوم شائعة عن الفض، كانت حرب نفسية عشان لما يجيى يوم الفض نفسه الكل يبقى مسترخى ويفتكرها شائعة كالعادة، زى ما قلت من شوية معظم السلاح فى رابعة كان تم إخراجه بخيانة حصلت ولم يتبق إلا سلاح سرية طيبة مول اللى كانوا جايبينه بفلوسهم الخاصة ومكنش لحد سلطان عليهم، بعد شوية هتعرف أن الاعتصام ده لم يكن بالإمكان فضه  نهائيا لو كان سلاحه فضل فيه بس الهزيمة كانت من الخونة داخلنا وما زالت".

 

وتابع: "يوم الفض كنت موجود مع شباب طيبة مول، مكنتش شخصيا مسلح ولا عارف اى حاجة اكتر من أن فيه سلاح وان مفروض فى خطة مواجهة اذا حصل اقتحام، الساعة 6 صباحا تقريبا بدأ الاقتحام من جهة شارع أنور المفتى وشارع الاتوستراد من جهة طيبة مول، 5 دقائق غاز وبعدها بدأ الرصاص الحى مباشرة، انهارت خطوط الدفاع التى كان الإخوان مسئولين عنها، خلال ربع ساعة، الخطوط التى اتسحب سلاحها قبلها بيومين واتسابت فى مواجهة ظالمة، بدأ الشباب فى طيبة مول بالرد على الرصاص برصاص، كنا متحصنين فى المبنى اللى وراء طيبة مول، ومع كل دقيقة الحصار بيطوقنا والشباب بيجرى كله ناحية المنصة والغاز والرصاص فى كل مكان فى لحظات تشعر فيها فعلا أن القلوب بلغت الحناجر، بصيت باتجاه المنصة وهممت انى اتركهم وامشى لكن التفت ورايا وشفت منظر لا يمكن أنساه أبدا، اللى ماسك آلى واللى ماسك خرطوش واللى بيغسل وش الشباب بالخل واللى بيولع مولوتوف.

 

واستطرد: "قلت لنفسى أنا مش ممكن أبدا هقدر أبص فى المراية بعد النهارده لو سبت الشباب دول ومشيت، وقررت انى أرجع وأفضل معاهم ويكون مصيرى من مصيرهم، حزمت قرارى ورجعت تانى للمكان اللى كنت فيه وأنا موقن أن ده قرار موتى الذى ذهلت فى نهاية اليوم أن ده كان قرار حياتى".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة