سعيد الشحات

الهجوم على وزير التموين

الأربعاء، 24 أغسطس 2016 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدث وزير التموين الدكتور خالد حنفى فى مجلس النواب بثقة: «لن أستقيل»، تحدث أمس الأول، أمام لجنة الزراعة عن خطط للمستقبل ومنها إنشاء «البورصة السلعية»، وتحدث عن أن عقود القمح الحالية التى كانت قبل تسلمه الوزارة تحتاج إلى تغيير، تحدث «الوزير» دون أن يفتح أحد من النواب موضوع إقامته فى «سويت» بفندق شهير، وقبل أن يذهب للقاء النواب قال رئيس الوزراء شريف إسماعيل: «لا علاقة لنا بإقامة الوزير فى فندق»، والقصة على هذا النحو تؤكد أن خالد حنفى حصل على تجديد بالثقة، وليس كسابقيه من الوزراء أو المسؤولين الذين انتهى الهجوم عليهم بمغادرة مناصبهم مظلومين كانوا أو ظالمين.
 
حملات الهجوم على مسؤولين بعضها يكون لوجه الله والوطن والحقيقة، وبعضها يكون لغرض، والغرض مرض، فأين يقع الهجوم على وزير التموين فى الحالتين؟.
 
السؤال ليس المقصود منه الدفاع عن الوزير وإنما المقصد من يفتح الأبواب ثم يغلقها، هى إذن محاولة للفهم، والفهم يبدأ من الوقوف عند ما أثير حول إقامته فى فندق شهير باعتباره من الإسكندرية وكونه وزيرا لابد أن يكون فى القاهرة، ولأنه لا توجد له شقة سكنية فى القاهرة أقام فى الفندق.
 
واللافت فى هذه القصة أنه تم تصديرها للرأى العام باعتبارها اكتشافا عظيما وسرا من الأسرار التى لم تكن معروفة من قبل، لكن علينا ونحن نتعامل معها معرفة أن الرجل يشغل منصبه منذ وزارة إبراهيم محلب الأولى فى 24 فبراير 2014، واستمر فى وزارة محلب الثانية، ثم فى وزارة شريف إسماعيل الحالية، أى أن عمره الوزارى مضى عليه نحو عامين ونصف، وهو ما يضعنا أمام أسئلة تضع جهات كثيرة أمام لائحة اتهام.
 
الأسئلة هى: هل جاء الرجل وزيرا بالوساطة؟، ألم يمر من تحت نظر الأجهزة الرقابية والأمنية التى يكون لها كلمة الفصل فيما يتعلق بالذمة المالية والسيرة الشخصية لأى مسؤول يتم ترشيحه لمنصب وزارى؟
 
هل كان الوزير يلبس طاقية الإخفاء حتى لا يراه أحد وهو فى الطريق إلى الفندق الشهير للإقامة والمبيت؟
 
حاصل الإجابة عن هذه الأسئلة يقود إلى السؤال الأهم: من يقف وراء هذه القصة كلها؟









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

ألشعب الاصيل

غاويين فقر

وزارة الزراعه هي المسئول الأول والأخير عن القمح المسرطن

عدد الردود 0

بواسطة:

ألشعب الاصيل

وزير فلته

طب هاتو وزير زي خالد حنفى لو بتفهموا

عدد الردود 0

بواسطة:

مهيب الركن

اهلا بأحد المحامين عن الوزير الفاشل

ويا ترى هو وكلك للدفاع عنه وهيقدر ده ولا أنت بالتدافع عنه متطوعا وحبا فى الله ورسوله بدل ما تتكلم الكلام ده كله اعمل مقال طالب الوزير فيه انه يقدم أقرار الزمه الماليه بتاعه بدل الدفاع الأعمى عنه والتحيز الواضح فى كلامك بلا أى سند أو دليل مقالك ده شهاده هيسألك عنها ربنا يوم القيامه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

شكرا ا.سعيد

ونأمل أن نقرأ قريبا أجابة سؤالك

عدد الردود 0

بواسطة:

زيكو

لا داعى للأستعراب

سبق و تم تعيين الزند وزيرا للعدل و زوجة وزير أسكان مبارك تتمسكن معلنة أن أموال زوجها لا تتعدى المليار جنيه فقط ! نحن دوله من بعد عبدالناصر لم تقرأ التاريخ فحتما ستعيد أخطاؤه و النتائج الكارثيه بدت واضحه مع الأنهيار الأقتصادى و التمييز الفئوى البغيض الذى وصل أن يضع القضاه أيديهم فى جيوب الفقراء لتسول عشره جنيه للعلاج ! هل كان يتخيل أحد حدوث مثل هذا فى عهد عبدالناصر ؟ لكن للأسف عبدالناصر مات و لا يجود التاريح بمثله الا كل عقود من الزمن فيمضى لحظات ثم يرحل كما قال الكاتب الكبير محمود عوض .

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرف

المطلوب

معرفة اصحاب صوامع القمح وعلاقتهم بالنواب ومن هنا ممكن ان نعرف سبب الهجوم على الوزير. وبعدها نرى من المفروض ان يقال الوزير ام النواب.

عدد الردود 0

بواسطة:

سليم

ركزوا على صلب الموضوع

لا يهمنا انه بالوزارة منذ سنتين او عشرة - اللى يهمنا هو هل هناك فعلا اهدار مال عام أم لا . حتى الآن لم نعرف الحقيقة.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة