بالصور.. مدير أمن معلومات التعليم للبرلمان: "الغش دلوقتى بالولاعات والنضارات"

الأحد، 28 أغسطس 2016 01:51 م
بالصور.. مدير أمن معلومات التعليم للبرلمان: "الغش دلوقتى بالولاعات والنضارات" لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان
كتب : نورا فخرى - تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال ياسر محمود، مدير أمن المعلومات بوزارة التربية والتعليم، إنه تم عقد سلسلة من الاجتماعات لوضع خطة لإعاده شكل تداول الامتحان ومحتواه، للحد من ظاهره الغش امتحانات الثانوية العامة، بناء على تعلميات مؤسسة الرئاسة، جمعت وزارات "التربية والتعليم، والعدل ،والاتصالات"، بجانب ممثلي الأمن القومى، وشملت مقترحات "طويله المدى" ، بينها تغيير شكل الامتحان إلى النمط الإلكترونى، الأمر الذي يستلزم "شبكات مغلقة"، بجانب مقترحات "قصيرة المدى" تأتى فى إطار اجراءات للحد من ظاهرة الغش، مؤكدا : " طالما الامتحان ورقى لا يمكن ردع الغش بنسبه 100%". 
 
وأضاف محمود خلال اجتماع لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب اليوم الأحد برئاسة محمد أنور السادات، لمناقشه توصيات التقرير السنوى للمجلس القومى لحقوق الإنسان حول مجال التعليم، أنه لم يحدث أى تسريب فى امتحانات الثانوية العامة بالدور الثانى، لاسيما بعد طباعة أوراق الامتحانات فى مطابع الأجهزه السيادية، مضيفا : " للأسف البعض لا يفرق بين مصطلح الغش أو التسريب". 
 
وتابع محمود، أن الطلاب انتهجوا أساليب واستخدموا وسائل حديثه فى الغش لم نستطع مجاراتها، فالأمر لم يتوقف على الموبايلات، ولكن شمل الولاعات والنظارات التى تستخدم الانترنت، ومنها سماعه البلوثوت التى انفجرت فى أذن أحد الطلاب، وتم التعرف على الطبيب الذى زرعها فى أذنه وهو بالشرقيه، قائلا : " هما سابقينا فى الغش، وبالمناسبة هى ظاهرة موجودة بالعالم أجمع". 
 
ولفت محمود، إلى أن الوزارة تعلم جيداً مدى تأثير عمليه تسريب الامتحانات على سمعه مصر، واعتماد شهاداتنا بالخارج، مضيفا : " هناك تشديدات  تتم لمنع التسريب،  حتى أن القائمين علي طباعة امتحانات الثانوية العامة يكون عددهم محدود، ويصدر عنهم تقارير سنوية لكن للأسف نحن آمام نفوس بشرية، ونحن أول من اكتشفنا التسريب منذ الساعه الثامنة ". 
 
 

إجتماع لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب

النائب محمد انور السادات

النائب يسري الاسيوطي

النائب محمود رشاد

اجتماع لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب

 


النائب مجدي بيومي









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة