يحرص الآلاف من أبناء محافظة أسيوط على الخروج فى الأماكن العامة والمتنزهات والأماكن المخصصة للملاهى للاحتفال بالعيد، لكن هناك من لهم هواية أخرى من بين الكبار والصغار وهى هواية ركوب الخيل، حيث يجدون فيها هوايتهم وفسحتهم وفرصة للتصوير.
وفى محافظة أسيوط يحرص بعض مالكى الخيول على استخدامها كمصدر للرزق فى أيام الأعياد والمناسبات والاحتفالات، حيث يقوم أصحاب هذه الخيول بالتواجد بجوار الحدائق العامة والمتنزهات.
قال وليد محمد أحمد أحد مالكى الخيول إن هذه الأحصنة التى يستخدمونها مخصصة للاحتفالات والمناسبات ونقوم برعايتها حتى موعد الأعياد، والأفراح ونأتى إلى هذا المكان منذ يوم الوقفة استعدادا لحجز أماكن فى هذا الشارع الخلفى لأحد أهم الحدائق العامة وهى حديقة الفردوس، مشيرا إلى أن تأجير الخيول يكون بالربع ساعة ويدفع المستأجر ٥ جنيهات نظير هذه المدة، ونقوم بمتابعة الراكب خاصة إن لم يكن متمرسا على ركوب الخيل خشية وقوعه.
وأضاف عبد الناصر جمال خلف أحد مالكى الخيول "أن الإقبال هذا العام أقل من الأعوام السابقة، وذلك لعدة أسباب أولها أن عيد الأضحى دائماً ما تقل فيه نسب الإقبال لأنه عيد لحمة، والأمر الثانى لأن ظروف الناس أصبحت صعبة"، مضيفا أن "الواحد فيهم يأتى من السابعة صباحا حتى الساعة 12 ليلا وقد لا يتحصل إلا على 50 جنيها أو أقل"، مشيرا إلى أن ركاب الخيول ليس لهم أعمار معينة فالكبير والصغير والأطفال يحبون ركوب الخيل ومنهم من يأتى فقط لالتقاط الصور التذكارية".
وفى نفس السياق يواصل المحتفلون بعيد الأضحى التوافد على المتنزهات والأماكن العامة والأندية والعبارات النهرية لقضاء إجازة العيد وتتزايد الأعداد بعد صلاة العصر بعد الانتهاء من ذبح الأضحية.
ركوب الخيول فسحة البعض فى العيد
متابعة الأطفال خشية سقوطهم
تزيين الحصان لجذب الجمهور
أصحاب الخيول ينتظرون الزبائن
الزبائن ينتظرون دورهم
طفل يحرس الخيل لوالده
الشارع المستخدم لركوب الخيل
ركوب الخيول فى العيد
