سامى صبرى: أرفض تبرعات الأعضاء لتطوير نادى زايد.. ومقر جديد أهم أولوياتى

الخميس، 16 نوفمبر 2017 03:00 ص
سامى صبرى: أرفض تبرعات الأعضاء لتطوير نادى زايد.. ومقر جديد أهم أولوياتى سامى صبرى المرشح لعضوية نادى الشيخ زايد
كتب محمد مراد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الإعلامى سامى صبرى، المرشح لعضوية نادى الشيخ زايد فى الانتخابات المقرر لها التاسعة صباح غد الجمعة، أنه يثق فى اختيارات أعضاء الجمعية العمومية لاختيار الأفضل لناديهم خلال الفترة المقبلة.

وقال صبرى لـ"اليوم السابع": إنه تقدم ببرنامج واقعى طموح تعهد بتنفيذه ضمن برنامج شامل تتبناه قائمة الإنقاذ برئاسة أشرف فؤاد، التى ترفع شعار "بالعلم والأخلاق نبنى نادينا"، موضحا إن برنامجه يركزعلى محورين رئيسيين هما تسويق النادى إعلاميا واجتماعيا ودعائيا لتعظيم مكانته، وتسليط الضوء على مواهبه فى مختلف الأنشطة والألعاب الفردية والجماعية، وإقامة مركز مصغر لرعاية الشباب الموهوبين والمبتكرين، والسعى لدى وزارة الشئون الاجتماعية لإقامة حضانة للأطفال لخدمة عضوات النادى، وإعادة بناء المسجد وتطويره بشكل أفضل، إلى جانب تنمية الموارد من خلال الاستغلال الأمثل لسور النادى سواء كان ذلك فى المقر الحالى الرئيسى أو فى الامتداد والفرع الجديد واستثماره كموقع دعائى وإعلانى بالتعاقد مع إحدى شركات الدعاية والإعلان الكبرى، وبالتنسيق مع جهاز مدينة الشيخ زايد، مما يضمن موردا ماليا ثابتا بشكل شهرى أو سنوى يمكن من خلاله الإنفاق على بعض الأنشطة التى تحتاج إلى دعما ماليا كبيرا، تعجز إمكانيات النادى الحالية عن الوفاء بها جميعا.

 

وقال سامى إنه يراهن على وعى الأعضاء الذين يدركون جيدا أن النادى لا يحتاج إلى تبرعات بقدر ما يحتاج إلى إدارة واعية تفكر خارج الصندوق، وحلول سريعة للمشكلات المتراكمة منذ سنوات، وجعلت النادى طاردا وليس جاذبا للأعضاء، مؤكدا أن المركز المالى حاليا يكشف أن بخزينة النادى أكثر من عشرين مليون جنيه، وهو مبلغ سيساعد إلى حد كبير فى إعادة تأهيل وصيانة المنشآت حتى تكون جاذبة لأعضاء جدد.

 

وأضاف إن التبرعات تقلل من انتماء وولاء اللاعب أو العضو لناديه، وتحوله للمتبرع الذى عادة ما يكون له هدف آخر خفى، مشيرا إلى أنه ينافس بقوة فى السباق؛ استنادا إلى قربه من الأعضاء وتواجده الدائم، إضافة إلى رغبته الجادة فى خدمة جميع الأعضاء وأبناء وبنات النادى فى مختلف الأنشطة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة