بمجرد إعلان اتحاد الناشرين المصريين عن فتح باب التقدم للاشتراك بمعرض عدن الدولى للكتاب، خلال الفترة من 28 ديسمبر 2017 حتى 8 يناير 2018، بدأت موجة من التشكيكات، حيث تردد على الجروبات الخاصة بين الناشرين، منشور يحتوى عددًا من النقاط منها أن المعرض سيفشل بسبب الوضع فى اليمن، وأن الموظفين هناك لا يتقاضون رواتبهم، وبدأوا التحريض على عدم المشاركة.
وبناء على ذلك رد اتحاد الناشرين المصريين برئاسة الناشر عادل المصرى، حول كل ذلك، إضافة إلى تساؤلات عدة نتيجة الظروف التى تمر بها اليمن فى الوقت الحالى.
ونوه اتحاد الناشرين المصريين بالآتى:
1 ـ الذى أعد الرسالة المذكورة إما مغرض لكى لا يقام المعرض أو أن المعرض يتعارض مع مصالحة الشخصية.
2 ـ الحالة الأمنية مستقرة ومن ضمن اللجنة الإشرافية للمعرض وكيل وزارة الداخلية.
3 ـ لا يحتاج أى مواطن لدخول عدن سوى إثبات الهوية شماليًا كان أو جنوبيًا.
4 ـ الرواتب فى جميع المحافظات المحررة تدفع رواتبهم.
5 ـ نعم سعر الدولار "405 ـ 420" ريالا وكل ناشر سيقوم بالتسعير حسب سعر الدولار.
6 ـ إذا كانت الحاويات ترسل لبعض الدور فمعنى ذلك أن هناك طلبًا للكتب والسوق متعطش بسبب توقف الاستيراد خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
7 ـ ستقوم إدارة المعرض بتوفير المواصلات من وإلى المعرض للأخوة الناشرين وكذلك توفير أتوبيسات لنقل الزوار من بعض المناطق إلى المعرض.
8 ـ ستتحمل إدارة المعرض 50% من قيمة التذاكر لأول 30 ناشرًا يتم قبول مشاركتهم.
9 ـ سيتم توفير سكن بقرب من المعرض وستتحمل تكاليفه إدارة المعرض كذلك لأول 30 ناشرًا يتم قبول اشتراكهم.
10 ـ الميناء يعمل ويستقبل السفن كل يوم وقد وجه رئيس الوزراء اليمنى بإعفاء لكل البضائع المستوردة باسم المعرض وستصل البضائع باسم وزارة الثقافة وليس باسم تاجر.
11 ـ قضية الشحن الداخلى ليس للناشر الزائر المشارك أى مسئولية فى النقل بين المدن لأن عدن هى مركز البيع وهذا نوع من التعنت ممن قام بكتابة التقرير المذكور.
12 ـ تم رصد مبلغ من الحكومة للشراء من المعرض للمكتبات العامة دعمًا للمعرض وزيادة المبيعات.
