بسبب تزوير الأختام.. "لحم الخنزير" على مائدة 2 مليون مسلم فى إسبانيا.. صحيفة تكشف وقائع غش منتجات "الحلال".. ومسئولون: زيادة عدد المسلمين والرغبة فى تحقيق أرباح أبرز الأسباب.. واتجاه لمقاضاة المجازر المتجاوزة

الإثنين، 25 ديسمبر 2017 10:00 م
بسبب تزوير الأختام.. "لحم الخنزير" على مائدة 2 مليون مسلم فى إسبانيا.. صحيفة تكشف وقائع غش منتجات "الحلال".. ومسئولون: زيادة عدد المسلمين والرغبة فى تحقيق أرباح أبرز الأسباب.. واتجاه لمقاضاة المجازر المتجاوزة لحم خنزير - أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى استهتار بمشاعر الأقليات المسلمة داخل البلدان الأوروبية، ورغبة فى تحقيق المزيد من الأرباح حتى وإن كان ذلك عبر الغش والاحتيال، كشفت صحيفة إسبانية فى تقرير لها أن قرابة 2 مليون مسلم يعيشون فى إسبانيا ربما يكونوا تناولوا فى أوقات مختلفة لحوم ليست مذبوحة على الشريعة الإسلامية، أو لحوم خنزير أو منتجات غذائية يدخل ضمن مكوناتها أيًا من تلك العناصر غير المطابقة لمعايير "الحلال".

لحم خنزير

وفى تقريرها، قالت صحيفة  "كونفيدينثيال" إن العديد من المسلمين يتعرضون لعمليات غش واحتيال شبه دائمة من بعض الشركات المنتجة للحوم، فهم يتناولون لحم الخنزير ومشتقاته دون معرفة بسبب تزوير بعض أختام "الحلال"، أو الإشارة زورًا على المنتجات الغذائية المصنعة على أنها مطابقة للمواصفات الإسلامية.

ونقلت الصحيفة عن توماس جيرورو مدير مكتب معهد "حلال" الإسبانى قوله، إن فى البلاد أكثر من 2 مليون مسلم يشكلون قرابة 4% من السكان، ولكن فى الآونة الأخيرة على حد قوله أصبح المسلمون لا يعرفون إذا كانوا يأكلون لحوم حلال أم لا، خاصة فى ظل وجود العديد من حالات الغش وبيع لحم الخنزير على إنها لحوم حلال.

وأضاف جيرورو: "على سبيل المثال، هناك محلات الجزارة التى تستخدم الختم الحلال على الأطعمة التى تحتوى على لحم الخنزير أو آثار هذا الحيوان، ذلك بخلاف شركات الأغذية المحفوظة التى تقدم على الإجراءات نفسها، وهو ما نعتبره فى معهد الحلال خطيرًا للغاية".

وتابع : "وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للزراعة، فإن اللحوم الحلال لابد أن تذبح من قبل جزارين مسلمين يقرءون عبارة "بسم الله" قبل ذبح الماشية، ولكن ما تبيعه تلك الشركات لا يحدث به ذلك".

ووفقا لآخر تقرير من معهد أوبيرفاتوريو الأندلسى، فإن المجتمع المسلم يزداد فى إسبانيا ، حتى أصبح نسبة المسلمين أكثر 4% من السكان الإسبان، ومع ذلك لا توجد تشريعات محددة للمنتجات "الحلال".

وقال جيريرو "سنقوم بإتخاذ إجراء قانونى"، لكن ليس فقط لخداع المستهلك على هذا النحو، بل أيضا "الاحتيال" باستخدام "ختم الجودة" الذى هو علامة تجارية مسجلة.

المسلمون فى أوروبا يواجهون الكثير من القيود

وأضاف، إن شهادة الحلال الصادرة عن المجلس الإسلامى شرط لتصدير المنتجات إلى هذه البلدان، وبالتالى فإن عدد الشركات الإسبانية التى تسعى لإثبات ملاءمتها للاستهلاك الإسلامى آخذ فى الزيادة، مضيفا إن التجارة الحلال تحرك نحو 500 مليون دولار فى جميع أنحاء العالم .

ويتعرض أبناء الجاليات المسلمة فى إسبانيا للعديد من المضايقات، من قيود على ممارسة الشعائر الإسلامية، والطقوس والعبادات، فضلاً عن الملاحقات والتدقيق من قبل الأجهزة الأمنية، بعدما تعرضت إسبانيا وغيرها من الدول الأوروبية لعمليات إرهابية بخلاف تلقيها تهديدات شبه مستمرة من تنظيمات من بينها داعش، قبل احتفالات عيد الميلاد والكريسماس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة