فى عيد ميلادها..

على طريقة "شاكيرا" تقدرى تتجوزى رجل أصغر منك؟ تعرف على إجابات البنات

الخميس، 02 فبراير 2017 09:00 م
على طريقة "شاكيرا" تقدرى تتجوزى رجل أصغر منك؟ تعرف على إجابات البنات شاكيرا وزوجها
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد شاكيرا من أشهر النجمات اللاتى قررن الزواج من رجل أصغر منهن بسنوات عدة، تاركات وراء ظهورهن فرق السن الذى قد يظهرها فى عمر أمه مع تقدم الوقت، ومتجاهلين نظرة المجتمع لهن، فتزوجت من لاعب الكرة الشهير "جيرارد بيكيه" والذى تكبر عنه بحوالى 9 سنوات، واستطاعت الانجاب منه وصرحت فى أكثر من لقاء صحفى لها عن حبهما الكبير الذى كان الداعم الوحيد للعلاقة.

 لذلك فى يوم ميلادها جاء وقت السؤال الشائك، هل تستطيعين أن تحاكى " شاكيرا" وتقبلين الزواج من رجل أصغر منك بسنوات عديدة؟ وجاءت إجابات قراء "اليوم السابع" متعددة ولكنها تصب فى اتجاه واحد وهو الرفض التام.


14440930_196557497439717_3451120627411922035_n
ميرا: هما إللى أكبر "نفعوا" علشان أتجوز أصغر

أجابت "ميرا" الطالبة الجامعية على هذا السؤال بجملة واحدة " هما إللى أكبر كانوا رجالة علشان أتجوز أصغر" وأوضحت ": الرجال قليلون فى هذا الزمن ولا أعنى بكلمة الرجال  " الذكور" لأن الرجل كلمة أعم وأشمل، وهذا بالنسبة لرجال الزمن بشكل عام حتى إن كبروا فى العمر فمبالك بمن أصغر، لذلك إذا أردت أن أختار رجلاً ناضجاً يجب أن يكبرنى فى العمر لأن خبراته ومشاهداته للحياة ستكون أعم.

1383196_403745966419769_1324331215_n

مديحة: حتى لو بحبه كلام الناس هايمنعنى

أما "مديحة" فكان لها رد أخر، ربما يكون الحب سبباً فى مثل هذه العلاقات، وربما تكون أنجح من علاقات أخرى قائمة على التناسب بين أعمار الطرفين، ولكن اتخاذ قرار مثل هذا فى مجتمعنا الشرقى يكون مستحيل، فنظرة الناس ستكون قاسية ولا أستطيع تحملها.

376394_10151235374726183_377933405_n

ريهام: أنا عايزة إللى يربينى مش إللى أربيه

فى حين أن ريهام ترى أنها فى حاجة إلى من "يشكمها" ويعيد تأهيلها لتصلح كزوجة تتحمل المسئولية ولا تعتمد على أهلها فى شئونها، ومن وجهة نظرها أن هذا الرجل الذى يتسم بكل هذه السمات لا يمكن أن يكون أصغر منها أبداً، لأنه سيكون بحاجة هو نفسه للتربية.

14516348_1702340653423352_3080757508174938065_n

لميس: لا طبعاً هحس أنه عيل

أما بالنسبة للميس فأنهت الموضوع بجملة قصيرة " هحس أنه عيل" فأشارت لميس إلى عدم تقبلها لمثل هذه العلاقة تماماً مبرهنا على ذلك بأنها دائماً وفقاً للعادات والتقاليد التى تربت عليها ترى الرجل الأصغر منها مازال  " عيل" لا يمكنه أحتوائها لأنه لم ينضج بعد، ولا يمكنه حتى تحمل مسئولية الزواج، لذلك ترى أن هذه العلاقات عادةً تكون نهايتها الفشل لأن الفتاة الشرقية ترغب دائماً فى رجل قوى حنون يقود العلاقة.

الطب النفسى : النهاية المأسوية عادةً ما تكون ختام العلاقات من هذا النوع

فى حين كان رد الطب النفسى صادماً للغاية، فقالت الدكتورة " شيماء عرفة" أخصائى الطب النفسى ": عادة ما تكون مثل هذه العلاقات التى يكبر فيها الزوجة عن الزوج أو العكس صحيح بسنوات عدة نهايتها معروفة وحتمية، ويكون الفشل هو ختامها .

وتابعت ": ففى البداية قد يخدعنا الحب ويشعرنا أنه السبيل الوحيد لاتمام العلاقة، وهنا ربما يكون أثر فارق العمر ليس واضحاً بعد، ولكن بعد الزواج وتقدم الوقت، سيدخل أحد الطرفين مرحلة الشيخوخة فى الوقت الذى يكون به الطرف الأخر مازال فى مرحلة الشباب.

وهنا تحدث الخلافات لأن احتياجات كلاً منهما تختلف، سيظل إحداهم ينظر إلى الحياة بوجه التفائل والأمل والتحمس ويمتلك طاقة كبيرة لا يمكن مجاراتها الطرف الأكبر، وهنا سيشعر الأكبر بالعجز، وسيشعر الأصغر بالاحتياجن وإما أن تستمر العلاقة لمجرد الاستمرار، أو ستنتهى بالانفصال دون تردد، وفى الحالتين ستكون نهاية مأسوية؟.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة