أدلى السائق المتهم بقتل عشيقته وإخفاءها داخل مصطبة أسمنتية داخل شقته بمنطقة المطرية، باعترافات تفصيلية عن كيفية ارتكابه الجريمة، واعترف بارتباطة بعلاقة غير شرعية معها، وأنها تتردد عليه بمسكنه لممارسة الرذيلة وقت غياب زوجته ووالده، إلا أنهما فوجئا بحضور زوجته ووالده وقت وجودها.
وأضاف المتهم فى اعترافاته، أنه خشى افتضاح أمره، فطلب من المجنى عليها الاختباء، إلا أنها ماطلت فى ذلك، فقام بالتعدى عليها بالضرب بقطعة من الرخام على رأسها محدثا إصابتها بقصد إفقادها الوعى، ووضعها أسفل سرير غرفة نومه دون استشعار زوجته بالواقعة.
وتابع: فى وقت لاحق أصدرت المجنى عليها أصوات أنين، فكتم أنفاسها بيده حتى فارقت الحياة، وقام بدفن الجثة بمكان العثور عليها، وتم بإرشاده ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليها بمسكنه، كما أقر بتخلصه من قطعة الرخام المستخدمة فى الحادث بإلقائها بالطريق العام.
كان ضباط مباحث قسم شرطة المطرية، تلقوا بلاغا مفاده إخفاء "محمد س س" 39 سنة سائق، جثة لسيدة بمسكنه، وتبين من التحريات ارتباطه بعلاقة غير شرعية مع سيدة مجهولة، وتترددها عليه فى أوقات مختلفة فى غياب زوجته ووالده.
وباستصدار إذن من النيابة، وبالانتقال لمسكن المتحرى عنه ومواجهته بالتحريات، أيد صحة ما ورد من معلومات، وتم بإرشاده العثور على جثة لسيدة فى العقد الثالث من العمر مخبأة داخل كنبة من الأسمنت بمسكنه.
وأمكن تحديد شخصية المجنى عليها من خلال فحص حالات الغياب، وتبين أنها "ه س س م" 28 سنة ربة منزل، مقيمة بجوار مسكن المتهم، والمبلغ بغيابها بلاغ زوجها "ح س إ" 30 سنة سائق، واعترف بارتباطة بالمجنى عليها بعلاقة غير شرعية، وأنها تتردد عليه بمسكنه لممارسة الرذيلة.
