لم يتمكن محمود عبد الرازق شيكابالا صانع ألعاب الزمالك ، من التقاط أنفاسه بعد رحيل محمد حلمى الذى تجاهل تواجده فى المباريات الماضية ليواجه مصيرا غامضا مع أوجستو إيناسيو المدرب البرتغالى الذى أصبح على بعد خطوات من تولى القيادة الفنية، خاصة وأن شيكا صاحب "سابقة" مع الخواجة، ليصبح مصيره داخل القلعة البيضاء "مجهولاً" فى حالة التعاقد مع إيناسيو.
ودخل إيناسيو فى صدام مع شيكابالا، عندما احترف الأخير فى صفوف سبورتينج لشبونة البرتغالى عام 2014، وبدأ الصدام عندما رحل شيكا دون إذن ناديه ورفض العودة مرة أخرى؛ ليوجه إيناسيو هجوم حاد تجاه الفهد الأسمر، حيث كان يتولى منصب المدير الرياضى بالنادى البرتغالى حينها.
وفى السطور التالية نستعرض 5 سيناريوهات وارد تحقيق أحدهما فى أول مواجهة بين شيكابالا وإيناسيو..
إيناسيو يصفح عن شيكابالا
من أقوى السيناريوهات المتوقع حدوثها، أن يعفو ويصفح الخواجة البرتغالى عن محمود شيكابالا، ويتغاضى عن "السابقة" التى حدثت بينهما، وفتح صفحة جديدة مع اللاعب بدون أى شوائب أو سوابق.
شيكابالا يطلب العفو والسماح من إيناسيو
من الوارد أيضاً أن يرفض إيناسيو فى البداية العفو عن الفهد الأسمر، ويلومه على ما فعله أثناء تواجده مع سبورتنج لشبونة، ويلجأ فى تلك الحالة شيكابالا للاعتذار للمدير الفنى ويطالبه بالعفو والسماح عنه، وفتح صفحة جديدة بينهما.
إيناسيو يطلب إقصاء شيكابالا
سيناريو أخر وارد تحقيقه، وهو أن يرفض أوجستو إيناسيو العفو عن شيكا، ويطالب الإدارة بإقصائه من الفريق أو يضعه كشرط لاتمام التعاقد على تولى قيادة الفريق الأبيض، لتبدأ أول شرارة فى اشتعال الأجواء داخل القلعة البيضاء.
تجميد شيكابالا على الدكة
من الأمور الواردة فى علاقة إيناسيو مع شيكابالا أن يقوم المدير الفنى بتجميد اللاعب على مقاعد البدلاء، دون توضيح أسباب هذا القرار، أو التحدث مع اللاعب فى أى شيء مضى، لتظل الفجوة بينهما مستمرة فى الاتساع، ويبدأ المدرب فى إعداد عناصر جديدة لتعويض غياب شيكا.
شيكابالا يطلب الرحيل عن الزمالك
رغم أنه احتمال ضعيف حدوثه، إلا أنه وارد فى حالة حدوث السيناريو الذى قبله، بتجميد الفهد الأسمر على مقاعد البدلاء وعدم إشراكه، وهنا سيبدأ شيكابالا فى البحث عن نادٍ جديد يستطيع أن يستعيد فيه مستواه مثلما حدث فى السابق بانتقاله للإسماعيلى.
