بالصور .. الأقباط يحتفلون بأحد الشعانين وانتشار بائعى السعف بأسيوط

الأحد، 09 أبريل 2017 08:24 ص
بالصور .. الأقباط يحتفلون بأحد الشعانين وانتشار بائعى السعف بأسيوط بائعو السعف يفترشون الطرقات
أسيوط -ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر أحد السعف "الشعانين"، هو آخر يوم أحد فى الصوم الكبير عند المسيحيين، وهو احتفال سنوى يحى ذكرى استقبال المسيح بفلسطين استقبالا كبيرا، حيث استقبلوه وهم رافعين سعف النخل ومن وقتها وسمى هذا بأحد السعف واصبح يحتفل به الأقباط كل سنة.

 

وتستعد كنائس ومطرانيات أسيوط اليوم للاحتفال بأحد الشعانين" و"أحد السعف" احتفالا بذكرى دخول السيد المسيح مدينة أورشليم فى فلسطين وذلك بتأدية الصلوات والتواجد فى الكنائس والمطرانيات، فيما شهد محيط الكنائس والمطرانيات انتشارا لبائعى سعف النخيل للاحتفال به داخل الكنيسة.

 

وأكد بائعو السعف الذين انتشروا منذ الصباح بمحيط مطرانيات وكنائس وأديرة أسيوط، وفى الشوارع والميادين والقرى أسيوط، أن الاقبال على الشراء هذا العام ضئيل للغاية نظرا لحالة الغلاء التى سادت فى البلاد فى الآونة الأخيرة ورغم ذلك يقومون بتشكيل السعف وافتراش الطرقات والشوارع احتفالا بعيد الشعانين.

 

يقول ابرام خليفة احد بائعى السعف، إننا ننفذ أشكالا مختلفة بسعف النخيل كالصلبان والخواتم والتيجان، برج الحمام، القلب بأشكال مختلفة، الساعة، الأسورة، والطربوش والطاقية الخاصة بالأطفال، مشيرا إلى أن هذه العادة متوارثة عن الآباء والأجداد واعتدنا على تشكيله وبيعه منذ كنا صغار يومى السبت والأحد للأقباط وأحيانا المسلمين.

 

وأكد أبانوب لطفى بائع للسعف أن الإقبال هذا العام ضئيل جدا مقارنة بالأعوام الماضية خاصة مع ارتفاع الأسعار، حيث تراوحت أسعاره هذا العام ما بين 5 إلى 25 جنيها بدءا من الصليب الصغير وحتى القربانة الكبيرة التى تحتاج لمجهود ووقت كبير، وعدد من الأشكال ثبت سعره على 10 جنيهات .

 

وأعربت ماريا عزت عن سعادتها واستعداداها للاحتفال بأعياد القيامة، قائلة: "نعتاد جميعا فى أسرتنا على اقتناء السعف لارتدائه فى قداس أحد الشعانين وأنا أفضل التاج من السعف الأبيض والذى احتفظ به حتى بعد العيد كونه رمز دينى لدينا".

 

يذكر أن "أحد السعف"، أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة، ويسمى الأسبوع الذى يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالى القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين وهو فارش ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أى أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر.

بائعو السعف
بائعو السعف

 

صناعة التاج بالسعف
صناعة التاج بالسعف

 

ركود فى بيع السعف
ركود فى بيع السعف

 

اشكال فى الشغل بالسعف
اشكال فى الشغل بالسعف

 

صانعو السعف
صانعو السعف

 

بائعو السعف يفترشون الطرقات
بائعو السعف يفترشون الطرقات

 

صانع السعف يصنع الصليب
صانع السعف يصنع الصليب

 

تيجان الاطفال بالسعف
تيجان الاطفال بالسعف

 

صناعة السعف بأشكال مختلفة
صناعة السعف بأشكال مختلفة

 

الإقبال على شراء السعف
الإقبال على شراء السعف

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة