تكليفات قطرية للإرهابيين بمحاولة ضرب الجبهة الداخلية المصرية.. وتوسيع دائرة العنف باستهداف قوات الأمن ودور العبادة بحوادث متكررة.. خبراء: الشعب المصرى فطن للمؤمرات الخارجية وجدد ثقته فى مؤسسات بلاده

الجمعة، 14 يوليو 2017 05:20 م
تكليفات قطرية للإرهابيين بمحاولة ضرب الجبهة الداخلية المصرية.. وتوسيع دائرة العنف باستهداف قوات الأمن ودور العبادة بحوادث متكررة.. خبراء: الشعب المصرى فطن للمؤمرات الخارجية وجدد ثقته فى مؤسسات بلاده تميم
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لجأت الجماعات المتطرفة إلى ارتكاب مزيد من الأعمال التخريبية واستهداف رجال الشرطة فى محاولات مستمرة منها لإضعاف الجبهة الداخلية لمصر، ومحاولتها البائسة لإثارة الفوضى بالبلاد، خاصة فى ذلك الحصار العربى لإمارة الإرهاب، الأمر الذى زاد من جنونهم ودفعهم لتنفيذ مزيد من الأعمال التخريبية.

واللافت للانتباه، أن الحوادث الإرهابية كانت قد اختفت لوقت طويل، بسبب الضربات الأمنية الاستباقية، والاعتماد على معلومات دقيقة من الأجهزة المعلوماتية وخاصة جهاز الأمن الوطنى عن أماكن تواجد العناصر المتطرفة، وإيفاد مأموريات أمنية داهمت أماكن تواجدهم وألقت القبض على عدد كبير منهم، وقُتل آخرون فى مواجهات مسلحة مع قوات الأمن.

وساهمت الضربات الاستباقية فى وأد العشرات من العمليات الإرهابية قبل وقوعها، فأحبطت أجهزة الأمن محاولة حركة "حسم الارهابية" استهداف كنيسة فى الإسكندرية بعد تجهيز انتحاريين قبل عيد الفطر المبارك لتنفيذ العملية، إلا أن أجهزة الأمن توصلت لمكان الخلية وضبطتها قبل تنفيذ العملية الإرهابية، واقتحمت قوات الأمن معسكرًا للإرهابيين وقتلت 14 شخصًا منهم خططوا لتنفيذ عمليات عدائية فى سيناء والدلتا، وقتلت 6 بجبال أسيوط خططوا لاستهداف دور العبادة واغتيال شخصيات قبطية.

وتشير المعلومات إلى أن الإرهاب أطل برأسه من جديد خلال الأيام القليلة الماضية، كرد فعل على الأحكام الصادرة بإعدام العناصر المتطرفة، وبسبب حصار قطر، ومن ثم جاءت التوجيهات من الدوحة بارتكاب سلسلة تفجيرات وأعمال عنف متتالية تهدف لاضعاف الجبهة الداخلية.

وفى سبيل تحقيق التكليفات الواردة من قطر بإضعاف الجبهة الداخلية، لجأت الجماعات الإرهابية لارتكاب سلسلة من حوادث العنف، أبرزها استهداف تمركز أمنى بمحور 26 يوليو، واستهداف "كارتة" الطريق بالعياط، واستهداف قوات الأمن بجنوب رفح فى سيناء، واغتيال رجال الشرطة في البدرشين، وغيرها من الحوادث الأخرى.

وبدوره، قال اللواء علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمنى، إن هناك تكليفات واضحة بإضعاف الجبهة الداخلية المصرية، من خلال ارتكاب أعمال عنف متلاحقة ومتكررة لإنهاك الأجهزة الأمنية وتشتيتها.

وأضاف الخبير الأمنى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مصر تخوض حرب وجود بمعنى الكلمة، وتقف صامدة في وجه الإرهاب الذى يطل برأسه ما بين الحين والآخر من خلال الحوادث الإرهابية، وأن المخططات الخارجية لإضعاف مصر، باتت واضحة.

ولفت الخبير الأمنى إلى أن اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، طالما حذر من خطورة الإرهاب وضرورة تضافر جميع الدول لمواجهته، واكتشف مبكرًا محاولات هذه الجماعات للعمل المستمر على إضعاف الجبهة الداخلية المصرية، لكن دائمًا تبوء هذه المحاولات بالفشل، وسط إصرار وعزيمة رجال الشرطة، الذين لا يزيدهم سقوط زملاءهم الشهداء سوى عزيمة وإصرار على مواصلة الحرب على الإرهاب ودحره.

ونوه الخبير الأمنى، إلى أن المواطن نفسه بات لديه وعى كبير بما تتعرض له البلاد من مؤامرات خارجية، ومحاولة استهداف المواطن من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، والتشكيك فى كل شىء، لكنه يقابل ذلك بكامل الثقة فى مؤسسات بلاده، والوقوف بجوارها لمنع النيل منعها وإضعافها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة