للمجوهرات عشاق يبحثون عن كل جديد فيها، ويعرفون جيدًا قيمة القديم منها ويسعين لرؤية قطع المجوهرات النادرة التى تحمل الأحجار الكريمة التى ترصع بها قطع المجوهرات، وغم أن هذا المجال قد يكون ضيقا فى مصر فى الوقت الحالى، إلا أنه يتمتع بشعبية كبيرة فى دول الخليج والعديد من الدول الأجنبية التى تقدر الفنون، ولا شك أن مصر من الدول التى امتلكت حضارة فريدة من نوعها صاحبها تواجد قطع فنية نادرة من المجوهرات، حتى أنها كانت قبلة لعشاق المجوهرات النادرة.
اللون الأزرق
تاج أنيق
المجوهرات فى الحضارات الغربية
وعلى مستوى الحضارات الغربية، تعتبر إنجلترا من أبرز الدول التى تهتم بالفنون القديمة وتقدر القيمة الفنية للمجوهرات، والدليل على ذلك نساء الأسرة المالكة اللاتى يظهرن بمجموعة من المجوهرات التى تحمل رائحة الماضى العريق، ولعل الملكة إليزابيث إحدى أهم الملكات اللاتى اشتهرن بمجوهراتهن الثمينة والنادرة التى اعتبرها المهتمون بهذا المجال مثالا حيّا للمعنى الحرفى للمجوهرات الأنيقة.
الملكة إليزابيث
تاج بشكل مختلف
تاج رقيق
مجوهرات الملكة إليزابيث
وتميزت الملكة إليزابيث بمجموعة من أقيم المجوهرات على رأسها التيجان المختلفة التى يمتلك كل منها شكلا مختلفا ومميزا، ما بين المرصع بالأحجار الكريمة، والمرصع بالألماس الخالص، ولم ترتدِ الملكة إليزابيث أشكال التيجان التقليدية لكنها اعتمدت على موديلات خاصة بها، حتى أصبحت هذه الموديلات علامات مسجلة لدى نساء العائلة المالكة، وبالرغم من اهتمام معظم أميرات العائلة المالكة بالمجوهرات إلا أن مجوهرات الملكة إليزابيث لها وضع خاص، وأشكال مختلف، إذ اعتمدت على ارتداء العقد بنفس شكل التاج، كذلك الأقراط والسوار والخاتم حتى أن ارتداءها لقطع المجوهرات الخاصة بها يشبه لوحة فنية متكاملة الأركان، وجمعت تيجانها بين الألماس الخالص، والتيجان المرصعة بألوان مثل الأحمر والأزرق والأخضر، كذلك اللون الذهبى الذى منحها مظهرا جذابا ومختلفا.
مجوهرات الملكة إليزابيث
مجوهرات رقيقة
مجوهرات
