حصلت سلطنة عمان، ممثلة فى وزارة التربية والتعليم، على جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات عن فئة "الوصول إلى المعلومات والمعرفة"، وذلك عن تطبيق "ولى الأمر"، إذ تم توزيع الجائزة ضمن أعمال القمة فى مدينة جنيف السويسرية، التى ينظمها الاتحاد الدولى للاتصالات.
وتمثل جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات معيارا دوليا لتكريم وتقدير الجهود المبذولة من الأفراد والحكومات ومؤسسات المجتمع المدنى ومؤسسات الأبحاث وشركات القطاع الخاص، وقال الدكتور سالم بن سلطان الرزيقى، الرئيس التنفيذى لهيئة تقنية المعلومات: "نحن فخورون بكل المشروعات التى حصلت على جوائز القمة على مدار السنوات الماضية، ونتقدم بالتهنئة لوزارة التربية والتعليم على فوزها اليوم بواحدة من فئات هذه الجائزة المهمة والمرموقة فى المسابقة العالمية لابتكارات المدن".
وفى محفل عالمى آخر، نجحت سلطنة عمان، ممثلة فى الهيئة العامة لحماية المستهلك، فى أن تكون ضمن الدول الست المتميزة عالميا، بجوار بريطانيا وروسيا والمكسيك وإندونيسيا ومنغوليا، بعد حصولها على جائزة "COMPOLIS" ضمن المسابقة العالمية لابتكارات المدن الذكية التى تنظمها جمعية "تايبيه للكمبيوتر"، وسيتم تسليم الجائزة خلال فعاليات قمة ومعرض المدينة الذكية "سمارت سيتى" الذى سيقام فى مدينة تايبيه بتايوان فى الفترة من 27 حتى 30 مارس، فى إنجاز آخر يضاف لسلسلة الإنجازات المتوالية التى حققتها سلطنة عمان ممثلة فى الهيئة خلال مسيرتها التى بلغت حتى الآن 19 جائزة وتكريم.
جاء الفوز العالمى من خلال اختيار تطبيق "المستهلك الإلكترونى" ضمن 6 مشروعات عالمية فازت فى مجال تطبيقات ومشروعات المدن الذكية، وهى مشروع "إنترنت الأشياء للمدارس" المقدم من المملكة المتحدة "بريطانيا"، ومشروع "تطوير حلول الخرائط" المقدم من روسيا، و"محطة تحويل النفايات لطاقة" المقدم من المكسيك، ومشروع "المواصلات المبتكرة للطلاب" المقدّم من إندونيسيا، ومشروع "البئر الذكى" المنغولى.
وشاركت السلطنة، ممثلة فى الهيئة العامة لحماية المستهلك، فى المسابقة بناء على دعوة منصة المدن الذكية التابعة للبرنامج الاستراتيجى للمدن الذكية بمجلس البحث العلمى للمؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص بالسلطنة، التى تمتلك تطبيقات للمدن الذكيّة على أرض الواقع للمشاركة فى المسابقة العالميّة لابتكارات المدن الذكيّة 2018.
