واشنطن بوست: قرار ترامب بإلغاء الاتفاق النووى ربما ينتهى بالحرب

الجمعة، 11 مايو 2018 01:32 م
واشنطن بوست: قرار ترامب بإلغاء الاتفاق النووى ربما ينتهى بالحرب ترامب ونيتانياهو وحسن روحانى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان "كيف يمكن أن يؤدى قرار ترامب بشأن إيران إلى الحرب"، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون توقع بعد اجتماعه مع الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب أن الولايات المتحدة، ستنسحب من الاتفاق النووى الإيرانى، كما توقع أن يؤدى هذا القرار إلى الحرب، موضحة أن الأيام المقبلة ربما تثبت صحة توقعاته.

 

وأضافت الصحيفة فى تحليلها أنه بعد ساعات قليلة من فرض الرئيس ترامب العقوبات على إيران يوم الثلاثاء ، حيث وجه ضربة قاسية للاتفاق النووى ، تصاعدت التوترات بين إيران وإسرائيل، وفى ليلة إعلان ترامب ، وضعت إسرائيل قواتها فى "حالة تأهب قصوى" ، ربما توقعا لضربة على أهداف إسرائيلية فى سوريا، كما استدعى المسئولون جنود الاحتياط وحذروا سكان مرتفعات الجولان الواقعة على الحدود مع سوريا ، لإعداد الملاجئ العامة للقنابل.

 

وبحلول يوم الخميس ، أصبحت الأمور أكثر سوءًا، وألقى مسئولون إسرائيليون باللوم على إيران فى هجوم صاروخى فاشل يوم الأربعاء استهدف القوات الإسرائيلية فى مرتفعات الجولان. فى ذلك المساء ، قصفت الطائرات الإسرائيلية القوات الإيرانية فى سوريا ، وقصفت عشرات الأهداف.

 

وقال وزير الدفاع الإسرائيلى ، أفيجدور ليبرمان ، للصحفيين إن الهجمات ضربت "تقريبا كل" البنية التحتية العسكرية الإيرانية فى سوريا.

 

ورغم أن التوتر بين إسرائيل وإيران ليس جديدًا، لكن التسابق للجوء للعنف بين البلدين أمر يدعو للقلق. ومن المؤكد تقريبا أنه نتيجة لقرار ترامب.

 

وكتبت صحيفة نيويورك تايمز : "بينما كانت إسرائيل وإيران تقفان وراء حرب ظل فى سوريا لعدة أشهر تحت غطاء الحرب الأهلية هناك، فقد اندلع الصراع الآن على الملأ"، وهذا أبعد مما كان يتخيل الجميع".

 

وأضافت "واشنطن بوست" أن حرب إسرائيل وإيران فى سوريا مستمرة منذ سنوات، وكما أوضح الكاتب إيشان ثارور ، فإن "الوجود الإيرانى فى سوريا هو دفاع شرعى عن حليفهم المحاصر ، الرئيس السورى بشار الأسد، وهم يرون قدرتهم على تهديد إسرائيل من الباب التالى كرادع محتمل ضد عدو إقليمى قديم. ".

 

وبالطبع، تضيف الصحيفة، هذا غير مقبول لإسرائيل، منذ عام 2012، أطلق الإسرائيليون أكثر من 100 غارة على مواقع يفترض أنها مرتبطة بإيران فى سوريا.

 

من الضرورى ، كما يقولون ، إبقاء إيران بعيدة عن حدودها ووقف تدفق الأسلحة إلى حزب الله ، حليف إيران فى لبنان.

 

لكن يبدو أن وجود الاتفاق كان يساعد على درء أسوأ السيناريوهات، فرغم أن إيران مثلا هددت بالانتقام الشهر الماضى بعد أن تسببت ضربة إسرائيلية فى مقتل سبعة جنود إيرانيين الشهر الماضى ، إلا أنها لم تضرب بشكل مباشر ضد إسرائيل - على الأقل حتى بعد إعلان ترامب.

 

والآن ، من دون تدخل الولايات المتحدة ، يرى إيان بريمر ، مؤسس ورئيس مجموعة أوراسيا ، وهى شركة استشارية سياسية ، "من المرجح أن نشهد ضربات عسكرية".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة