أدانت المملكة المغربية بشدة، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلى بإطلاق النار بشكل مباشر على الفلسطينيين المشاركين فى مسيرات سلمية على الشريط الحدودى لقطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات.
وقال وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولى المغربى ناصر بوريطة - فى مؤتمر صحفى عقب مباحثات أجراها اليوم /الأربعاء/ بالرباط مع نظيره الأسبانى ألفونسو داستيس حسبما ذكرت وكالة أنباء المغرب العربى - إن بلاده تستنكر بشدة اللجوء إلى استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، وتؤكد رفضها المطلق لهذا السلوك الخطير والمنافى للقانون الدولي، وتدعو إلى التهدئة والكف عن هذه الممارسات التصعيدية المرفوضة التى تزيد من تأجيج الوضع.
وحول خطوة واشنطن المتمثلة فى نقل سفارتها إلى القدس المحتلة، أكد بوريطة رفض بلاده لهذا العمل أحادى الجانب الذى يتعارض مع القانون الدولى وقرارات مجلس الأمن، مشيرا إلى التزام المغرب القوى بمواصلة العمل مع الإدارة الأمريكية من أجل اعتماد موقف متوازن كفيل بإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وببذل كل الجهد لتعبئة المجتمع الدولى من أجل نصرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
