أكدت اللجنة الشعبية للدفاع عن مستشفى 57357 بأن الدفاع عن هذه المؤسسة واجب على كل مصرى لإسهامها المتنامى فى علاج غير القادرين باعتبارها المؤسسة الرائدة فى علاج الأطفال الذين أنهكهم مرض السرطان اللعين.
وأوضحت اللجنة الشعبية على ضرورة التضامن مع مجلس أمناء مؤسسة 57357 حتى يستمروا فى علاج قوائم الانتظار من أطفال مصر.
كان عدد من الوطنيين المحبين للخير قد أفزعهم حجم الهجوم الممنهج بهدف إسقاط هذه المؤسسة ودفعها للانهيار وتفكيك هذا البنيان العظيم الذى يعد النموذج الأكثر إيجابية فى مصر الآن.
وقد عزم المخلصون للفكرة المحبون للخير بأن يكونوا أداة للدفاع عن مؤسسة تؤدى عملا خيريا إيجابيا مجانيا قائم على تبرعات المصريين.
وطالبت اللجنة الشعبية للدفاع عن 57357 صحيفة المصرى اليوم بضرورة نشر الردود علي ما نشره الكاتب وحيد حامد حتي يتثنى للمصريين أن يطلعوا على الوجه الآخر من الحقيقة الغائبة.
وأوضحت اللجنة بأنها اطلعت على عدد كبير من الوثائق الدامغة والتي تدحض ما نشره الكاتب وحيد حامد.
كان محمود العسقلانى منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن 57357 قد زار المؤسسة ظهر أمس مع عدد من المنضمين للجنة الوليدة وشاهدوا عن قرب ما يجرى من عمل فى هذه المؤسسة المحترمه وأطلعتهم إدارة المستشفى على الوثائق التى تنفى ما كتبه وحيد حامد.
ونتمنى أن يكون الحوار إيجابيا ولا يتناول السمعة والشرف وأن يكون الكلام الموثق هو ما ينشر احتراما للرأى العام وحفاظا على سلامة حالة الاختلاف الإيجابية التى تستهدف الإصلاح وليس الهدم، التقويم وليس التخريب.
وتري اللجنه أن ما نشر فيما يخص شراء العقارات وأنه عمل مفسد حسب ما نشره الكاتب وحيد حامد، يعد نموذج للكتابة بغير وثائق نستهل به الردود علي ما نشر راجين أن تنشر الردود التى أرسلت ممن تناولتهم مقالاته.
ووسردت اللجنة قصة شراء العقارات لصالح المستشفى وذكرت أن هناك رجل أعمال أراد أن يتبرع للمستشفى وكانت المؤسسة تشرع فى بناء المبنى الجديد وهناك بيوت حول المبنى أيلة للسقوط وحتى لا تحدث مشاكل، أشار الدكتور شريف أبو النجا على هذا المتبرع أن يشترى هذه البيوت وبالفعل أرسل المتبرع اثنين من المحامين ومعهم الأموال اللازمة وتمت عملية الشراء لضمها للأصول الخاصة بالمستشفى لخدمة التوسعات المؤجله وحتي ترفع المؤسسة الطاقة الاستيعابيه وتقبل أطفال جدد من المنتظرين فى قوائم انتظار كبيرة نتيجة للإقبال الكبير علي المستشفى كونه الملجأ الأخير للغلابه لأنه يعالج مجانى وبدون أى مقابل.
وأضافت اللجنة الشعبية للدفاع عن 57357 أنه كان هناك حوارا فى المستشفى مع الكاتب الصحفى محمود التهامى رئيس مجلس ادارة مؤسسة روزاليوسف الأسبق وكان مسئولو اللجنة يجلسون فى غرفة مساحتها 2 متر فى 3 متر تقريبا ربما أقل فى المساحة، فقال محمود العسقلانى مقرر اللجنة:" أليس للدكتور شريف مكتب كبير نجلس فيه بدلا من هذه المزاحمة فقال لى هذا مكتبه"
وأضاف:" أولى بالمساحة الكبيرة الأطفال الذين ينتظرون العلاج من مرض لا يرحم".
وتعرب اللجنة الشعبيه عن أملها بأن ينضم جميع المصريين الشرفاء وأن يسجلوا انضمامهم للدفاع عن مستشفى 57357
لندافع عن خير لا يجب أن ينقطع.
