يبحث نظام الحمدين فى الدوحة من حين لآخر عن مؤامرة جديدة للإضرار بأمن ومصالح مصر وشعبها حتى لو كانت تلك المؤامرة تقع على بعد آلاف الأميال من أراضيها.
يجرى عملاء نظام الحمدين اتصالات مع مستثمرين بدولة نيكاراجوا التى تقع فى أمريكا الوسطى لعرض المغامرة بأموال الشعب القطرى فى مشروع شق قناة ملاحية فى أراضيها لربط المحيطين الأطلنطى والهادي بقيمة 50 مليار دولار، أملا في أن يساهم مثل هذا المشروع في التأُثير بالسلب على إيرادات قناة السويس وبالتالي إنزال العقاب بالشعب المصري ردا على إطاحته بجماعة الإخوان الإرهابية، والتي يرعاها النظام القطري وينفق عليها من أموال مواطنيه المغلوبين على أمرهم.