وقال ميجور، حسبما نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية "ربما تضطرون إلى حكومة وطنية"، موضحًا أنها قد تعني دعوة أعضاء من المعارضة للانضمام إلى الحكومة للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، وتابع: "لا أحب هذه الفكرة، ولا أظنها مثالية، لكنني أفكر في مصلحة الأمة، وأتطلع إلى إنهاء حالة الفوضى الراهنة والتي يمكن أن تستمر، لابد أن نشكل حكومة ذات أغلبية عاملة، وهذا هو المبرر الوحيد لتشكيل حكومة وحدة وطنية محدَّدة المدة".

وأضاف "بالتأكيد الوضع الآن لا يقارَن بذلك الذي شُكّلت فيه حكومة وحدة وطنية في زمن الحرب"، محذرًا من أن مغادرة الاتحاد الأوروبي تُهدّد "البنية الأساسية للسياسة البريطانية".

كما حذر من "فوضى دستورية" قد تطول على نحو يضرّ بأمور كثيرة منها مستوى المعيشة، وسمعة بريطانيا حول العالم، ووحدة المملكة المتحدة، قائلًا "إذا كان كل ذلك لا يشكل تهديدًا دستوريًا وأزمة سياسية، إذًا فليس بإمكاني أن أتخيل ماذا يشكل في المقابل؟".
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الأسبق في ظل تحذيرات نواب محافظين من أن إجراء انتخابات عامة سيهدم حزب المحافظين.