تحركات مكثفة تجريها المعارضة القطرية، فى بعض الدول الأوروبية، لفضح انتهاكات النظام القطرى ضد القبائل القطرية وعلى رأسها قبيلة الغفران القطرية، فى الوقت الذى انكشفت فيه فضيحة أخرى متعلقة بتجسس القوات التركية المتواجدة فى شوارع الدوحة على المسؤوليين القطريين.
فى هذا السياق توعد الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، عضو الأسرة القطرية الحاكمة، أمير قطر تميم بن حمد، والنظام القطرى بمحاكمتهم فى محاكمة لاهاى الهولندية.
وقال الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": سنرى بإذن الله تنظيم الحمدين الإرهابي يحاكمون في محاكم لاهاي على جرائمهم البشعة ، موجها رسالة إلى الشعب القطرى قائلا: إلى إخواننا شعب قطر أقولها لكم وأنا مسؤول أمام الله، تنظيم الحمدين الإرهابي يحتال ليدعم حزب الله في لبنان، وقد فعلوها من قبل في فدية الراهبات والعسكر اللبنانيين، وفي العراق ضحت قطر بأبناء عمومتنا من أجل أن تجد مبرر أمام العالم لدفع مليار دولار للميليشيات الإيرانية.
كما توعد الناشط الحقوقى القطرى، جابر الكحلة المرى، النظام القطرى بمزيد من الجولات الأوروبية لفضح الانتهاكات التى يتبعها النظام القطرى ضد قبيلة الغفران القطرية.
وقال الناشط الحقوقى القطرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": بعد ان تم نشر قضية الغفران في لاهاي ، و اتخاذ إجراءات اخرى سوف نتوجه إلى دولة أوربية اخرى لنا فيها بعض الأنشطة الحقوقية و الإعلامية ، مضيفا رحلة حقوق قبيلة الغفران في قطر في أوروبا من لاهاي هولندا إلى دول أوروبية أخرى .
وفى ذات السياق كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"،الممارسات القمعية التى تمارسها عصابة الدوحة المتمثلة فى نظام تميم بن حمد ووالده الذين يعلمون على الاستمرار فى مسلسل التنكيل بكل من يعارض الأمير المدلل تميم.
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن تميم نفذ خطة شيطانية تتمثل فى الزج بالعشرات من أفراد عائلته فى السجون والمعتقلات تفادياً لأى تحرك شعبى، وبحسب التقريرإن حالة التوتر والقلق التى تعيشها عصابة الدوحة تأتى على خلفية تقارير تفيد أن 80% من الأسرة الحاكمة بقطر ترفض سياسات تنظيم الحمدين لكن كثيرين ممن يعارضون يخشون رفع اصواتهم حتى لا يتعرضوا إلى التنكيل".
ولفت التقرير إلى أن الـ80% من الأسرة الحاكمة ومعهم الشعب القطرى المغلوب على أمره يرفضون سياسة تميم ، الداعمة للإرهاب والتى تفتح أبواب الدوحة أمام المجنسين من الفرس والاتراك، خاصة وأن القطريين يشعرون أنهم غرباء فى بلدهم الآن.
