قالت الإعلامية بسمه وهبه، إنه فى 25 يناير عام 1952، كان يوم الجمعة، وفى صباح ذلك اليوم استدعى القائد البريطانى بمنطقة القناة إكسهام، ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذار بأن قوات البوليس المصرية بالإسماعيلية يجب أن تسلم أسلحتها للقوات البريطانية وتخلى المكان.
وذكرت خلال تقديمها برنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، أن قوات الشرطة رفضت طلب القائد البريطانى بمنطقة القناة، والصمود وعجم الاستسلام، موضحة أن القائد البريطانى غضب بشدة وأمر قواته ودباباته بمحاصرة قسم بوليس الإسماعيلية، وكان عدد القوات البريطانية 7 آلاف جندى، بأسلحة ومدافع، بينما رجالنا كانوا 800 بطل.
وأشارت وهبه ، إلى أن الإنجليز استخدموا كل ما يملكوا من أسلحة لقصف مبنى المحافظة، ورغم كل ذلك قاوم الجنود المصريين ببسالة وشجاعة، مضيفة أنه بعد ساعات من المقاومة سقط 50 شهيد و80 جريحاً من الشرطة المصرية فى معركة الشرف.
ولفتت إلى أن الجنرال الإنجليزى إكسهام ،طلب من جنوده أن يؤدوا التحية العسكرية لجثث شهداء الشرطة المصرية لشجاعتهم ووطنيتهم، معلقة:"هى دى الشرطة المصرية، وهى دى الشجاعة والصمود والبسالة فى الدفاع عن الأأرض والعرض".
وأضافت بسمه وهبة : "لو استبدلنا المحتل الإنجليزى بجماعات التكفير والإرهاب هنلاقى نفس الأفعال وهنلاقى برضو نفس الصمود والصدور المفتوحة تحمى الأرض وتصون العرض، وهم دول ولاد مصر اللى شايلين روحهم على إيدهم كل يوم وهم بيواجهوا خفافيش الظلام اللى عاوزين يفجروا ويخربوا البلد، عشان كل اللى فات وعشان تضحيات الأبطال مصر تحتفل كل 25 يناير بعيد الشرطة".
