أفاد بيان بأن وزير الخارجية الكندى أجرى اتصالا نادرا مع نظيره الإيرانى للتشديد على رغبة بلاده فى التحقيق فى تحطم طائرة للخطوط الأوكرانية أمس الأربعاء فى إيران مما أدى لمقتل 176 شخصا، بينهم 63 كنديا.
وبحسب البيان "شدد الوزير على الحاجة إلى سرعة السماح لمسؤولين كنديين بدخول إيران لتقديم خدمات قنصلية والمساعدة فى تحديد هوية الضحايا والمشاركة فى التحقيق فى التحطم، "لدى كندا والكنديين أسئلة كثيرة ستحتاج إلى الإجابة عنها".
وتحدث الوزيران فى وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء لكن البيان صدر اليوم الخميس، ولا ترتبط كندا بعلاقات دبلوماسية مع إيران منذ 2012.
قال أليكسي دانيلوف، أمين مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني، إن الأسباب الرئيسية لتحطم الطائرة في إيران هي هجوم صاروخي أو عطل المحرك أو هجوم إرهابى.
وكانت الطائرة المنكوبة التابعة لشركة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية قد أقلعت صباح يوم أمس الأربعاء، من العاصمة الإيرانية طهران متجهة إلى كييف، إلا أنها سقطت بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار الخميني.
وقال دانيلوف في التصريحات التي أدلى بها على موقع أوكرانيا المركزي جنسور إن بناء على تعليمات الرئيس الأوكراني فقد تم تشكيل لجنة بحث وتقصي من 45 شخص لوضع ايديهم على سبب الحادث .
وأشار دانيلوف إلى أن هناك سيناريوهات مختلفة تم تقييمها في أسباب الحادث ومن بينها نظام صواريخ الدفاع الجوي الروسي طور الموجود في المنطقة التي سقطت فيها الطائرة او انفجار الموتور بسبب عطل تكنيكي او ضربها بطائرة بدون طيار في الهواء.
وأسفر الحادث عن مقتل جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 167 راكبا من بينهم اثنين من أوكرانيا، بالإضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 9 أفراد جميعهم أوكرانيين.
وأقام أقارب ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة، نصبا تذكاريا كنوع من الحداد على أرواحهم ثم وضعوا بجانب النصب التذكارى الشموع والزهور.
