يتعرض البعض لحوادث فردية وسرقات لسياراتهم، لذا يقدم "اليوم السابع" لكم بعض النصائح الهامة لتفادى سرقة السيارة، وهى كالأتى..
أولا: لابد من وجود جهاز إنذار فى السيارة، ومن الأفضل تركيبه لدى الوكيل حتى لا يتم العبث بالضفيرة الكهربائية الرئيسية عند كهربائى خارج التوكيل وتخرج السيارة من الضمان، ويفضل أيضا رفع حساسية جهاز الأنذار حتى يطلق صفارته لأقل حركة بجانب السيارة.
ثانيا: حاول قدر الإمكان استخدام قفل الدركسيون، الذى يتم تركيبه وفكه بواسطة المفتاح، والبعد عن قفل الدواسة، الذى يتم فكه بمجرد الطرق عليه بمطرقة أو حقنه بماء نار، خاصة فى الموديلات القديمة.
ثالثا: لا يترك مفتاح السيارة مع أحد مهما كان، فرغم ان مفاتيح السيارات الحديثة مشفرة، وعند نسخ المفتاح لن تدور السيارة بمفتاح منسوخ إلا أن ذلك المفتاح يمكن أن يفتح أبواب السيارة بشكل عادى، وهو كفيل بتسهيل دخول السارق للسيارة، ويمكنه فك أسفل علبة الدريكسيون، وإدارة السيارة من خلال الأسلاك.
- كما أن ترك النسخة الأحتياطية مع البواب يزيد من خطر سرقة السيارة، لأن السارق يمكن أن يكون قريبا للبواب ويتتبع صاحب السيارة ليقوم بسرقتها أثناء تسوق صاحبها فى منطقة أخرى غير محل سكنه.
رابعا: لا يترك أشياء ثمينة مكشوفة داخل السيارة حتى لو كانت بسيطة لأن، وينبغى أيضا عدم وضع جرائد مثلا أو ما إلى ذلك داخل حقيبة بلاستيكية فى مكان ظاهر.
خامسا: لاتترك السيارة فى شارع جانبى أوهادئ ويجب قدر المستطاع ركنها بالقرب من المسكن، بحيث تستطيع أن تطل عليها من حين لآخر، و لو سمعت صوت جهاز الإنذار يمكنك أن تطمئن عليها بسهولة، ومن الأفضل أن تقوم بركنها فى جراج يوجد عليه حارس.
سادسا: تحسبا لوقوع أى حادث سرقة يمكن شراء جهاز محمول بسعر بسيط لا يتعدى 100 جنية، وشراء خط يوضع به ويتم تخبئته داخل مكان غير واضح، كأسفل التابلوه أو أسفل الكنبة الخلفية، بحيث إذا سرقت السيارة يمكنك أن تقوم بالتبليغ عن السيارة ليتم البحث عنها، وتحديد مكانها بواسطة رقم الموبايل.
سابعا: لا تقف لأحد أيا كانت الظروف صباحا أو مساء.
ثامنا: إذا اضطرتك الظروف إلى إجراء أيه اصلاحات تخص كهرباء السيارة خارج التوكيل، توجه إلى أى كهربائى متخصص ولكن بعيدا عن محل السكن.
تاسعا: إذا كنت تسير فى طريق مزدحم، وسمعت خبطة بجانب السيارة لا تنزل من السيارة أبدا.
عاشرا: تأكد قبل انطلاقك بالسيارة من إغلاق السنتر لوك للأبواب الأربعة، وكن حذرا عند الوقوف فى الإشارات، لأن التشكيلات العصابية تلجأ الى إسلوب المفاجأة.
