رانيا فريد شوقى في حوار خاص لـ"اليوم السابع": أبويا جرى ورايا عشان رقصت فى سهرة.. ومجدى أبوعميرة ملهوش مسلسل سقط وباتفائل بشغلى معاه.. وهدى سلطان ضربتنى بالقلم.. وتؤكد: نفسى أقدم أعمال عن مشاكل المرأة

الإثنين، 07 ديسمبر 2020 12:47 ص
رانيا فريد شوقى في حوار خاص لـ"اليوم السابع": أبويا جرى ورايا عشان رقصت فى سهرة.. ومجدى أبوعميرة ملهوش مسلسل سقط وباتفائل بشغلى معاه.. وهدى سلطان ضربتنى بالقلم.. وتؤكد: نفسى أقدم أعمال عن مشاكل المرأة رانيا فريد شوقى
حوار - بهاء نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعيش الفنانة رانيا فريد شوقى، حالة من السعادة الفنية، بعد نجاحها فى دور «ثريا» بمسلسل «قوت القلوب»، كما أنها تواصل تصوير مسلسلها الجديد «ضربة معلم»، حيث كشفت فى حوارها مع «اليوم السابع» كواليس العمل مع المخرج مجدى أبوعميرة وماجدة زكى، كما تطرقت إلى الحديث عن أسرار «وحش الشاشة» الفنان الراحل فريد شوقى، والمواقف التى جمعتها بالفنانة الراحلة هدى سلطان.
 

كيف ترين احتفاء مهرجان الإسكندرية السينمائى بوالدك فريد شوقى؟

أولا أنا باشكر مهرجان الأسكندرية، على وسام «فنان الشعب»، والذى كان يبحث والدى عنه وطلبه زمان، فهذا الوسام لم يحصل عليه سوى الفنان يوسف وهبى والفنان سيد درويش، وقدم طلبا للدكتور عاطف صدقى، رئيس الوزراء وقتها، وسعى خلف هذا الأمر، ولكنه لم يحصل عليه.
 
رانيا فريد شوقى (1)
 

كيف كان يتعامل فريد شوقى معكِ؟ وهل عاقبك بالضرب فى أى واقعة؟

لا لم يحدث أبدا، والدى عمره ما ضربنى، وكان عقابه أنه يقول ماتكلمنيش وأنا زعلان منك، وكان هذا العقاب بالنسبة لى كبير جدا، لأن فريد شوقى الأب حنين جدا، وعلى قد إمكانياته عمل لنا كتير وسفّرنا كل دول العالم، ولما أى واحدة من بناته تنجح فى الثانوية العامة يجيب لها العربية اللى نفسها فيها، ولم يكن الموضوع بشكل مادى فقط، ولكن كمشاعر أيضا، وحبه لنا واهتمامه رغم كل مشاغله، حتى إنه عمره ما كان مقصر مع أسرته وكان بار بوالدته جدا.
 

ومتى تسببت فى غضبه؟

لما بدأت أمثل، كنت باحب الرقص جدا، وكان هوايتى من صغرى، وقتها كان بيغضب منى لما أقوم أرقص فى سهرة أو حفلة من حفلات رأس السنة، وفى مرة جرى ورايا، ولكن الناس كانت شايفانى صغيرة برضه كان عندى 15 سنة وقتها، فى النهاية هو أب وخايف عليا من مضايقة الناس.
 

آخر أعمالك الدرامية هو مسلسل «قوت القلوب».. ما الذى جذبك للمشاركة فيه؟

أنا سعيدة بعودة مخرج كبير بحجم مجدى أبوعميرة، وحقيقة هو عنده ما يميزه فى الفيديو، لأنك بتتكلم فى عدد ساعات كتير وأشخاص كتير، ويملك إيقاع عشان وأنت بتتفرج على المسلسل ماتحسش بالملل، وأنا عملت معاه أعمال كثيرة ناجحة بداية من «الضوء الشارد» وبعد كده «الرجل الآخر»، و«جحا المصرى» ثم «يتربى فى عزو»، فأعماله كلها نجحت جدا، والسيناريست محمد الحناوى باحبه جدا كمؤلف، وعلى المستوى الشخصى إحنا أصدقاء، وعملت معاه مسلسل «خاتم سليمان» وكان نقلة، واشتغلت مع ماجدة زكى وخالد زكى كتير، فلم أشعر بإحساس الغربة، بجانب أن شخصية «ثريا» دور مهم جدا.
 
رانيا فريد شوقى (2)
 

كيف كانت ردود الأفعال على دور ثريا؟ وهل واجهتك صعوبة فى المشاهد؟

المسلسل نجح الحمد لله، ودايما من الأقوال اللى باقولها «أستاذ مجدى أبو عميرة ملهوش مسلسل سقط ما شاء الله»، وهو من الناس اللى إيده خضرا، والواحد بيشتغل معاه وهو مرتاح.
 

ماذا عن أعمالك الجديدة؟

باشتغل حاليا فى مسلسل «ضربة معلم»، وهو دور بعيد عن الشر، ويمكن بقالى سنين ماعملتش دور«معلمة» وبنت بلد، وهى أساسا من منطقة شعبية بسيطة، وتتزوج رجلا ويتوفى، فيترك لها أراضى ومشغلا وابنته، وهى التى ترعى البنت وشقيقتها الصغرى، وبتواجه مشاكل مع الأقارب والورثة، وعاجبنى جدا اسم الشخصية «تباهى» وأنا أول مرة أسمع الاسم ده، وهى ست بـ100 راجل وفى نفس الوقت جواها أنثى وواخدة بالها من نفسها.
 

ما سبب ابتعادك عن السينما؟ ومتى تعودين لها من جديد؟

الأفلام اللى بتجيلى مش لاقية نفسى فيها، أنا ممكن أعمل دور فى مسلسل أحسن ما أبقى عابر سبيل فى السينما، لأن كل اللى يهمنى الدور، ودايما باقول يا بخت من «مثل» وخفف، لأن لازم أسيب علامة من خلال دورى.
 
رانيا فريد شوقى (3)
 

ما قصة صفع هدى سلطان لكِ؟

طنط هدى سلطان دى جميلة جدا، كل الحكاية اتقابلت معاها بعد وفاة بابا فى مسلسل كان اسمه «أحلام البنات»، وكانت عاملة دور أمى، وإحنا 3 بنات ومجننينها، والمفروض فيه مشهد تضربنى بالقلم وهى إيدها حلوة يعنى، فقلت لها لا، ما هو مش عشان إنتى مرات أبويا هتفترى عليا، فقعدت تضحك.
 

وكيف كانت تتعامل معكم هدى سلطان كـ«زوجة أب»؟

هدى سلطان كانت بتحبنا، وكانت بتعاملنى زى بنتها، وفى مرة احتفلت بيها فى عيد الأم، وجبنا تورتة، فقالت لى كلمى لى أمك أقول لها شوفى بنتنا عملت إيه، وفى مرة لما ولادى احتفلوا بعيد ميلادى قالت لى صورينى مع أحفادى، بجد هى كانت ست جميلة جدا الله يرحمها.
 

ما أصعب موقف مررت به فى حياتِك؟

أصعب موقف فى حياتى مش هانساه، كنت حامل فى توأم فى الشهر السادس وربنا ما أرادش، الباقى بقى اللى هى إحباطات الحياة نفسها، سواء فى الشغل أو الحياة الشخصية، وأنا عندى إيمان كبير جدا وقناعة إن ربنا معايا.
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة