أكدت الإعلامية أمانى الخياط، مقدمة برنامج الكبسولة، على قناة إكسترا نيوز، أن قسم الأخوات داخل الإخوان هو الجناح البديل، أو ما يمكن أن نطلق عليه "الاستبن" لجماعة الإخوان عندما تمر جماعة الإخوانى بأى أزمة أو تعانى من شعور عميق بالفشل، وأبرز دليل على ذلك هو اعتماد الإخوان خلال الفترة الحالية على قسم الأخوات بعدما سقط حكم الجماعة، وتعرض التنظيم لانقسامات داخلية ضخمة.
وقالت الإعلامية، أمانى الخياط، إن جماعة الإخوان أطلقت حملة تحريضية أخرى تدعى "باقى أيه تخافوا عليه"، يقوم عليها قسم الأخوات وهدفها هو بث الأكاذيب ضد الدولة المصرية.
ولفتت، إلى أن جماعة الإخوان رصدت ميزانية لقسم الأخوات منذ عام 1935، واختارت لبيلة أحمد مشرفة على هذا القسم، وهدف هذا القسم هو مساعدة الإخوان حال تعرض الجماعة لأى ضربة من الدولة المصرية.
وأوضحت أن جماعة الإخوان تعطى لأعضاء الجماعة عضوية "أ"، و"ب"، و"ج"، بينما تعطى للأخوات عضوية "د" وهى عضوية لا يتم الاعتراف بها بشأن حقيقى وفعلى وصادق.
وفى وقت سابق بث برنامج الكبسولة، تقريرا يرصد التاريخ السري لقسم الأخوات، وأمهات الإرهاب وأدوارهن في التنظيم الإرهابي، حيث أوضح تقرير القناة، أن قسم الأخوات هو كلمة السر فى تحركات الإخوان خلال الفترة الأخيرة فمن الغرف التى تعلمت فيها تلك الأخوات التطرف والغلو إلى الشوارع حيث تنظيم الاحتجاجات ، واستغلهم التنظيم فى الأعداد للحملات التحريضية ضد الدولة المصرية خاصة منذ سقوط حكم الجماعة فى ثورة 30 يونيو 2013.
وقالت تقرير قناة الكبسولة، إن تلك التحركات التى يقوم بها قسم الأخوات بالإخوان أصبحت ملطخة بالدماء ، موضحا أن قسم الأقوات تم تأسيسه بعد 4 أعوام الجماعة، حيث أقدم حسن البنا على تأسيس أول فرقة لنساء الإخوان فى عام 1932، وكانت بداية هذا القسم من خلال الرابطة العائلية أى أن عائلات قيادات وأعضاء الإخوان من النساء ينضمون لقسم الأخوات وعهد حسن البنا إلى الشيخ الجوهرى لرئاسة تلك الفرقة النسائية.
