قدم تلفزيون اليوم السابع تغطية جديدة حول مستجدات قضية الطفل ريان، وفى مداخلة هاتفية مع نائب إقليم شفشاون عبد الرحيم بوعزة، وهو رئيس المجلس الإقليمي بشفشاون سابقا، قال إنه لم يبلغ رسميا بموعد الجنازة حتى الآن، ولكن بنسبة كبيرة ستكون الجنازة ظهر غد الإثنين.
وأضاف خلال مداخلته مع تلفزيون اليوم السابع، أن أى وفاة غير طبيعية لابد من تحقيق ومعاينة الطبيب الشرعى، وإجراء الفحوصات لتحديد أسباب الوفاة، وأنه لابد أن تقام للطفل جنازة رسمية في حضور حكوميين ومسئولين، وتابع: أنا كنائب عن الإقليم لم أتلق أى إخطار بموعد الجنازة، لكن غالبا تقام غدا بعد صلاة الظهر، لحين معاينة الجثة والإجراءات الطبية الخاصة بالتقرير الطبي، خاصة أيضا وأن جلالة الملك يتابع الموضوع، وستقام الجنازة بمسقط رأس ريان فى قرية صغيرة شمال المغرب بإقليم شفشاون وهى قرية إغران.
وكشف النائب عن أن الأب والأم هم حاليا مرافقين لجثمان الطفل لإتمام الإجراءات الإدارية لتسليم شهادة الوفاة بعد تقرير الطب الشرعي، والأمور تتم وفق رعاية جلالة الملك.
وتابع "مفيش معلومات رسمية عن سبب الوفاة وكل المؤشرات تدل أن الوفاة نتجت عن سقوطه على عمق أزيد من 30 متر وقطر الحفرة حوالى 40 سم ، وهناك كدمات وسبب الوفاة سيظهر من خلال الطبيب الشرعي ، وسوف يفتح تحقيق فى الموضوع حول أسباب وملابسات الوفاة.
وعن تقديم دعم للأسرة قال: أسرة ريان من الأسر الفقيرة في القرية ومعروف لدى المغاربة انه حين يتدخل جلالة الملك فى قضية إنسانية يكون هناك دعم مادى للأسرة ، وسنبدأ بناء منزل آخر للاسرة ، حيث أن عمليات الحفر ممكن تهدد منزلهم حاليا.
