واختتم المهرجان فعالياته اليوم بإعلان جوائزه، بحضور مصرى قوى بمشاركة عدد من الصحف والمواقع والإذاعات المصرية، تمثلت فى "اليوم السابع والأهرام والجمهورية، وإذاعة الشرق الأوسط وإذاعة القاهرة الكبرى"، كما شهد المهرجان تكريم الفنانة عايدة رياض والفنان طارق الدسوقى عن مشوارهما الفنى وإسهاماتهما الإبداعية.
المهرجان عاد هذا العام فى نسخته الثالثة عشر بعد توقف عامين لظروف جائحة كورونا، وحملت النسخة الجديدة شعار "الإعلام بين المهنية والأخلاق" فى حضور عدد كبير من الشخصيات العامة والسياسية والصحفية والإعلامية، وبمشاركة 183 مؤسسة إعلامية عربية ودولية، و64 صحيفة ووكالة أنباء دولية، ودعت الجلسة الافتتاحية لوضع ضوابط جديدة لحماية المجتمع من التشهير ونشر الشائعات والافتراء والتهويل.
وناشد المهرجان بأن تحظى صناعة الإعلام باهتمام كبير لدوره فى البناء المعرفى والتأُثير الوجدانى والاستقطاب، مما يجعلنا نحتاج إلى تطوير التشريعات الإعلامية الحالية لتعزيز دور الإعلام فى احترام حرمة الحياة الخاصة، والحريات للمواطنين وزيادة دوره فى مجال مكافحة العنف والحض على الكراهية، للحفاظ على مصالح المجتمع.
ونبه إلى أهمية تطوير دور الإعلام فى بناء الإنسان، وبناء الجانب النفسى والمعرفى والسلوكى، للفرد والمجتمع، انطلاقا من المسئولية الاجتماعية للإعلام والحفاظ على الأخلاقية للمجتمع، والتزام الإعلام أثناء أداء دوره بالمهنية اللازمة لكى يقوم بدور فعال فى خدمة قضايا المجتمع والوطن.
وتم خلال الجلسة الافتتاحية عرض عدد من الأفلام الوثائقية عن شهداء الصحافة والإعلام والمصورين فى العراق وفلسطين، ومنهم الشهيدة شيرين أبو عاقلة، لحظة استشهادها، وأغنيات لدعم حقوق الشعب الفلسطينى، والحفاظ على هوية القدس، وتكريم عدد 16 من المبدعين والفنانين العرب وعلى رأسهم الفنانة المصرية عايدة رياض، والفنان طارق الدسوقي.
.jpg "تكريم اليوم السابع والفنانين (1)")
تكريم اليوم السابع والفنانين (1)
.jpg "تكريم اليوم السابع والفنانين (2)")
تكريم اليوم السابع والفنانين (2)
.jpg "تكريم اليوم السابع والفنانين (3)")
تكريم اليوم السابع والفنانين (3)
