عادل حمودة يروي واقعة طريفة عن اختراق أكبر شركة حماية

السبت، 21 يناير 2023 11:19 م
عادل حمودة يروي واقعة طريفة عن اختراق أكبر شركة حماية عادل حمودة
الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه في عام 2020 كشفت الولايات المتحدة عن حملة قرصنة ضخمة اخترقت شركة "سولار ويندز" المتخصصة في البرمجيات، وحصل المهاجمون على بيانات حكومية استخدموها في الهجوم على مؤسسات تخضع لحماية الأمن القومي.

وأوضح حمودة خلال برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على قناة القاهرة الإخبارية أن شركة سولار ويندز هي شركة تكنولوجيا عمرها 20 عاما مقرها في مدينة أوستن ولاية تكساس، قيمتها السوقية 6 مليارات دولار، وتوفر للوكالات الحكومية والشركات الخاصة برامج الحماية من الهجمات الإلكترونية، وتعرضت الشركة للسخرية بعد اختراقها، لإنها لم تستطع أن تحمي نفسها فكيف ستحمي غيرها في أمريكا وخارجها، وهذا مثل سرقة مكتب مأمور شرطة.
 
وتابع: لكي تحفظ أمريكا ماء وجهها أعلنت إدارة بايدن عن فرض عقوبات لاحقة على روسيا بعد ان حملتها مسئولية الهجوم على الشركة. وأثار الحادث قلق أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي جمعت عشرات الخبراء في الأمن السيبراني ليتدخلوا حتى لا يتحول التجسس على البيانات إلى تخريب للمؤسسات والشركات.
 
وأكمل: في أغسطس 2020 تعرض البرلمان النرويجي لهجوم سيبراني على نظام البريد الإلكتروني الخاص بالنواب والوزراء والوثائق المحفوظة في الملفات. أعلنت الشرطة النرويجية ان الجناة المحتملين هم مجموعة التجسس الروسي "فانسي بير" لكن لم تقدم الدليل علي اتهامها.
 
وأضاف: قطعا للحرب السيبرانية جانبا استخباراتيا، وكتب جوشوا روفنر الباحث السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية يقول: "معظم الأنشطة في الفضاء الإلكتروني لا علاقة لها باستخدام القوة". "إنها إلى حد كبير مسابقة استخباراتية لسرقة الأسرار واستغلالها لتدمير الخصوم". 
 
وذكر أن روبرت هانس أحد أمهر عملاء المخابرات السوفيتية (كي جي بي) نجح في الحصول على 35 صفحة من الوثائق على مدار 20 عاما من عام 1979 إلى عام 2001. وقام فاسيلي ميتروخين وهو موظف أرشيف ناقم في الاستخبارات السوفيتية بسرقة 25 ألف صفحة تضم معلومات مهمة، ثم أخفاها تحت أرضية منزله الريفي ولم ينجح في توصيلها إلى المخابرات البريطانية (أم أي سيكس) إلا بعد 8 سنوات، هذا كان الماضي، أما في الحاضر تغيرت الصورة تماما، علي سبيل المثال، تمكن المتسللون الصينيون الذين اخترقوا مكتب إدارة شؤون الموظفين الأمريكي في عام 2014 من الوصول إلى سجلات 21 مليون شخص بضربة واحدة، في عملية لم تحتاج سوى ضربة زر واحدة، هذه الوثائق كانت ستملأ أسطولا من الشاحنات إذا ما طبعت.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة