تحدث عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية فى الرياض وقراراتها، قائلا:"قرار مهم إيجابى وضارب التوقعات الشعبية المطالبة بموقف عربى قوى".
وأضاف عمرو موسى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc"، الذى يقدمه الإعلامى أسامة كمال، على قناة dmc، أن دمج القمتين العربية والإسلامية حركة جديدة لأنها جمعت كل الأطراف المؤيدة للقضية وأصبح الخط واضح أمام العالم للدول التى أيدت إسرائيل وأن إيران وتركيا وإندونيسيا والعرب فى خط واحد.
وأكد عمرو موسى، أن السياسة الإسرائيلية فى غاية السوء والعنف والظلم من إزالة لقرى ومنازل وتجمعات عربية وطرد السكان وإفراغ الضفة من سكانها، وما رأيناه فى القدس وما جرى فى غزة، سياسة لا يتحملها أحد وإرهاب من المستوطنين، والتغير فى مواقف الدول جارى.
ولفت عمرو موسى إلى أن التجمعات اليهودية والشبابية ثارت عليهم، وشعوبهم بدأوا يتنبهوا لخطورة السياسات، مضيفا أن التجمع الإسلامى العربى والاتفاق على هذا القرار القوى رسالة فى غاية الأهمية، وهذه القرارات صياغة موقف عربى، وعلينا أن نتحدث فى الحفاظ على هذا القرار ووحدة العالم الإسلامى والعربى والعمل على تنفيذه.
تابع، القرار تحدث عن موقف واحد تجاه القضية الفلسطينية، واقترب من التوقعات وما يريده الشعب، وموقف دول قمة الرياض ليس هينا، وسينضم لها دول مستقبلا، وتم اتخاذ قرارات واضحة ضد تصفية القضية الفلسطينية .
أوضح عمرو موسى، لنا طلبات ولا يصلح أن تأخذ الطلبات الإسرائيلية أولوية على طلباتنا، والسياسية التى تتبعها إسرائيل فى المنطقة سياسة بائسة، ولولا طوفان الأقصى 7 أكتوبر لكانت القضية الفلسطينية فى طى النسيان.
وأكد عمرو موسى، كان هناك استخفاف إسرائيلى بالعرب والفلسطينيين، والهدف هو سلام محترم مع إسرائيل، وإذا كانت الأخيرة تريد السلام فسنفتح جميع النوافذ، فالسلام هو مقابل إلتزامات وسلوك سياسي، ونحن نريد تسوية سياسية قائمة على التوازن.
