جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة إشرافه على لقاء مع رواد الأعمال الاقتصاديين، بالجزائر العاصمة، بحضور أعضاء الحكومة الجزائرية، ولفيف من كبار رجال الدولة.

وأشار إلى أن سنة 2024 المقبلة ستكون سنة اقتصادية على غرار السنة الجارية، وأن العام المقبل سيشهد المواصلة في تعزيز الاقتصاد الجزائري.. مؤكدا أن الدولة تسعى كذلك إلى توسيع الإجراءات المحفزة لصالح المستثمرين ورواد الأعمال بشكل يقلص بؤر العرقلة والبيروقراطية وإخراج المؤسسات من وضعية الشلل والانسداد الذي تعيشه.

وأوضح أنه تم في وقت سابق رفع العراقيل عن نحو 900 مؤسسة من خلال، وهو الأمر الذي سمح بخلق حوالي 22 ألف فرصة عمل.. قائلا إنه على الرغم من السياق الاقتصادي الدولي الصعب الذي شهد وضعيات في بعض البلدان بلغت إلى حد غلق المؤسسات، فإن الجزائر التي تعمل على دعم إنشاء المؤسسات حققت نسب نمو تفوق 4 بالمائة، داعيا مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري إلى المساهمة في حل المشاكل التي تواجه مجتمع الأعمال.

كما جدد الرئيس الجزائري التأكيد على المسعى القاضي بالعمل على بناء اقتصاد منتج ومتنوع قائم على التصدير بدعم من قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع تقليص الاستيراد، في إطار "نموذج اقتصادي جديد متحرر من الذهنيات والممارسات السابقة".