قالت ليلى الرفاعي ابنة البطل الشهيد إبراهيم الرفاعي، إنّ والدها نفذ 92 عملية خلف خطوط العدو في فترة الاستنزاف، موضحةً: "عندما تركنا سلاحنا في حرب 1967 استحوذ عليه الإسرائيليون وقاموا بتشوينه في مخازن كثيرة وكانوا يريدون عرضه في معرض، وبالتالي، فقد كانت أول عملية لوالدي هي أنه كُلف بنسف هذه المخازن".
وأضافت "الرفاعي"، في حوارها مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "تم تنفيذ هذه العملية بعد نحو شهر من الحرب، وقِيل إن سيناء ظلت مضيئة لمدة 3 سيناء، فقد تم تفجير نحو مليون قطعة ذخيرة قام العدو بتشوينها في مخزن".
وتابعت ابنة البطل الشهيد إبراهيم الرفاعي: "والدي نفذ عمليات مهمة كثيرة، فقد كانت جولدا مائير تنزل في مطار الطور حتى تتفقد القوات الإسرائيلية، وتم ضرب هذا المطار قبل أن تنزل جولدا مائير أرض المطار بنصف ساعة، فقد قالت إن المجموعة متوحشة وهددت بأنها ستشتكيها لمجلس الأمن".
وقالت ليلى الرفاعي ابنة البطل الشهيد إبراهيم الرفاعي، إن والدها كان أول من يدخل في العمليات العسكرية التي كانت تنفذها المجموعة 39 قتال وكان آخر من يغادر مكان العملية، موضحةً: "الرئيس السادات عندما زار المجموعة انبهر بها، وكان طارق عبدالناصر شقيق الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان ضابطا عند والدي في المجموعة".
وأضافت "الرفاعي": "الرئيس السادات قال لوالدي أنت حصلت على كل النياشين الممكنة، يمكن أن ترتاح الآن من القتال لتكون الملحق العسكري لمصر في إنجلترا وكان ذلك في عام 1971".
وتابعت: "والدي قال للرئيس الراحل السادات، شكرا يا أفندم عندما يخرج اليهود من مصر سأفكر في العمل على مكتب، أي أنه رفض أن يكون ملحقا عسكريا لمصر في بريطانيا حتى يستمر في الحرب والقتال، فقد كان يصر على أن يخرج الإسرائيليون من سيناء وهو على قيد الحياة".
