أكد الكاتب الصحفي أحمد التايب، ملحمة وطنية للمصريين خاصة فئة الشباب أمام اللجان الانتخابية في أول يوم انتخابات، موضحا أن المصريين يدركون تماما بأن المشاركة الانتخابية واجب وطنى، وضرورة حتمية للوقوف وللحفاظ على صورة مصر أمام العالم فى ظل الأخطار المحيطة والتى تحاك ضد الدولة المصرية فى ظل تعدد الأزمات العالمية والإقليمية.
وأضاف أحمد التايب خلال لقائه على الهواء مباشرة بقناة ten مع الإعلامية سلمى عادل، أن المشاركة الانتخابية تزيد وتعزز الوعى الإيجابى والانتماء الوطنى وتنمى الشعور بالكرامة والقيمة فى المجتمع، موضحا أن أهمية المشاركة الانتخابية تؤدى إلى غلق الأبواب أمام قوى الشر وأعداء الوطن، لتشويه صورة مصر، خاصة أن هناك كثيرا من يتربص بالدولة المصرية ويستغل أى فرصة للتشكيك والتشويه بغرض عرقلة مسيرتها التنموية، وخلق حالة من عدم الرضا والاستقرار فى المجتمع المصرى.
وعن تطورات الأحداث فى غزة، أكد " التايب" أن معاودة القتال فى غزة وفلسطين يؤكد أن إسرائيل تسعى بقوة إلى تنفيذ مخططها الصهيونى وهو إبادة الفلسطنيين، مشيرا إلى أن صمود المقاومة ونجاحها فى تحقيق انتصارات على الأرض بجانب تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه هو من يمنع إسرائيل من تحقيق مخططها.
وشدد "التايب" على ضرورة توحيد الصفوف والجهود بين الدولة العربية والإسلامية لوقف الجنون الإسرائيلي والانتقال من الخطاب المندد والغاضب إلى تفعيل أدوات القدرة ووضع آليات تنفيذ للضغط على الولايات المتحدة والغرب عمليا لوقف إطلاق النار.
وأوضح أحمد التايب أنه على الفلسطينيين الاتحاد ، خاصة أن الظرف الآن يسمح بتحقيق هذه الوحدة عن أى وقت آخر، ويغلق الباب أمام المجتمع الدولى بتوظيف الخلاف الفلسطيني كذريعة للتنصل من مسؤولياته الاخلاقية والقانونية تجاه حقوق الفلسطينيين.
وكشف أحمد التايب خلال اللقاء أن الدولة المصرية اتخذت عدة مواقف حاسمة تجاه ما يحدث فى غزة، وذلك من خلال توظيف ثقلها السياسى والاستراتيجى لخدمة القضية، والتى بدأ بفضح المخطط الإسرائيلي، ورفض قاطع للتهجير القسري ، وعقد قمة القاهرة للسلام لشرح الموقف أمام العالم فور اندلاع الأزمة، وسعيها الدؤوب لحشد المجتمع الدولى للضغط على إسرائيل والدفاع عن القضية الفلسطينية، إضافة إلى بذل مجهودات مضنية لتخفيف المعاناة الإنسانية لأهالى غزة من خلال الضغط المتواصل لدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية دون قيد أو شرط لقطاع غزة.
