بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول ما كشف عنه جيش الاحتلال من تفاصيل جديدة حول قتله 3 رهائن في غزة، حيث لا تزال تفاعلات الداخل الإسرائيلي مستمرة بشأن قتل جيش الاحتلال 3 أسرى ممن كانوا محتجزين في قطاع غزة رغم رفعهم الراية البيضاء واستنجادهم باللغة العبرية .
واستعرضت التغطية أنه مع خروج المظاهرات الغاضبة، أثار الأمر ضغوط متزايدة على قادة الجيش لكشف المزيد من التفاصيل عن كواليس قتلهم بنيران جيش الاحتلال الذى يقتل كافة اشكال الحياة في قطاع غزة .
وشرحت التغطية أن جيش الاحتلال كشف تفاصيل جديدة بشأن مقتل 3 رهائن كانوا محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، بنيران جيش الاحتلال، ومنذ ذلك الحين ويتعرض جيش الاحتلال لضغوط مكثفة من عائلات الرهائن والرأي العام في الداخل، لإعلان نتائج التحقيق وشرح كيف قتِل 3 رهائن بنيران إسرائيلية، رغم حملهم "راية بيضاء" وطلبهم "النجدة".
وأشارت التغطية إلى أن جيش الاحتلال تحمل المسؤولية الكاملة عن الحادث، وقال إن جنود الاحتلال المتورطين في إطلاق النار "انتهكوا قواعد الاشتباك العسكرية لكنهم لم يتصرفوا بنية خبيثة، أيضا صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وضحت أن التفاصيل الجديدة المعلنة تشمل وجود فجوة مدتها 15 دقيقة بين إطلاق النار الذى أدى إلى قتل الرهينتين الأوليين والرهينة الثالثة، خاصة أن أحد الضباط الإسرائيليين حث الرهينة الثالثة على الخروج من مخبئه قبل إطلاق النار عليه بشكل مباشر .
