الصحف العالمية: 100 مليار يورو خسائر مباشرة لشركات أوروبا من أعمالها فى روسيا.. ارتفاع كبير بإطلاق النار بمستشفيات أمريكا.. إيطاليا تعلن التأهب لوصول عاصفة ثلجية عنيفة وسط موجة حر.. تفاقم أزمة الإسكان ببريطانيا

الإثنين، 07 أغسطس 2023 03:00 م
الصحف العالمية: 100 مليار يورو خسائر مباشرة لشركات أوروبا من أعمالها فى روسيا.. ارتفاع كبير بإطلاق النار بمستشفيات أمريكا.. إيطاليا تعلن التأهب لوصول عاصفة ثلجية عنيفة وسط موجة حر.. تفاقم أزمة الإسكان ببريطانيا نيكى هالى
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة، الاثنين، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها، 100 مليار يورو خسائر مباشرة لشركات أوروبا من أعمالها فى روسيا، وارتفاع كبير فى إطلاق النار بمستشفيات أمريكا.

الصحف الأمريكية:

نيويورك تايمز: نيكى هيلى تصارع للبقاء فى المنافسة فى السباق الجمهورى

قالت صحيفة نيويورك تايمز أن نيكى هيلى، المرشحة الجمهورية فى سباق البيت الأبيض، تصارع من أجل البقاء فى المنافسة فى السباق الجمهورى الذى يهيمن عليه حتى الآن الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأشارت الصحيفة إلى أن هيلى تخوض الحملة بوتيرة مرهقة للبقاء فى المنافسة فى السباق الرئاسة وقامت بزيارة ولايتى أيوا ونيوهامبشير لإيجاد مسار واضح لها فى السباق الذى يهيمن عليه ترامب وأزماته القانونية المتعاقبة.

وأوضحت الصحيفة أن هيلى، بكثير من الإجراءات، تدير حملة صحية تسعى للاستفادة من أخطاء المنافسين، وبنت عملية قوية لجمع التبرعات وفريقها لديه أموال جيدة لينفق منها. وأعلنت لجنة عمل سياسية كبرى تدعمها عن جهود إعلانية بقيمة 13 مليون دولار فى ولايتى أيوا ونيوهامبشير، وفى الفعاليات، عادة ما يثير حديثها إعجاب الناخبين.

لكن فى ظل محاولات هيلى احتلال مكانة منفردة بين الجناحين المعتدل واليمين المتطرف للحزب، فإن محاولاتها لجذب الانباه على الصعيد الوطنى، بالحديث صراحة عن مواقفها من الإجهاض، واتخاذ موقفا صارما ضد الفتيات المتحولات جنسيا اللاتى يلعبن فى ألعاب الفتيات، ومهاجمة نائبة الرئيس كامالا هاريس، لم تجد صدى واسع لدى القاعدة الشعبية للحزب الجمهورى بشكل عام.

وتظهر الاستطلاعات أن هيلى عالقة فى أرقام سيئة فى استطلاعات الرأى فى أيوا ونيوهامبشير، وتحل خلف ترامب ورون ديسانتيس فى ولايتها ثاوث كارولينا.

وما يثير القلق بالنسبة لهيلى، هو أن تعثر رون ديسانتيس منح مجالات للنائب سكوت الجمهورى المنافس لها والمنتمى لنفس ولايتها أيضا.

واشنطن بوست: تراجع 24% فى الواردات الأمريكية من الصين فى 2023

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الشركات الأمريكية تسرع من جهودها لخفض اعتمادها على الموردين الصينيين، حتى فى الوقت الذى يسعى فيه المسئولون فى الولايات المتحدة والصين إلى وضع أرضية لعلاقتهم المتوترة.

 

 

 

وخلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجارى، تراجعت الواردات الأمريكية من الصين بنسبة 24% عن الفترة نفسها العام الماضى، وفقا لمكتب الإحصاء. وكانت شركات مثل HP وستانلى بلاك أند ديكر وليجو من بين تلك الشركات التى اعادت تشكيل خطوط إمدادها للمستهلكين الأمريكيين، إما لتجنب مخاطر التأثر بالمنافسة بين القوتين العظمتين أو كجزء من استراتيجية على مدى أطول لإنتاج بضائع أقرب للمستهلكين.

وتقول واشنطن بوست إنه أيا كان السبب، فإن دور الصين فى مركز التصنيع العالمى ربما يواجه التحدى الأصعب منذ انضمام البلد الآسيوى لنظام التجارة العالمى قبل أكثر من عقدين. وتقتطع المكسيك وفيتنام وتايلاند من هيمنة بكين، وإن كانوا يفتقرون إلى حجم الصين ومكانتها العالمية فى التصنيع.

ورصدت الصحيفة مزيجا من العوامل السياسية والاقتصادية وراء هذا التغيير فى سلاسل الإمداد. فقد أدت التعريفات الجمركية الأمريكية التى فرضتها إدارة ترامب على ثلثى البضائع الصينية إلى خفض الطلبات الجديدة. كما ارتفعت أجور عمال المصانع الصينيين، مما أدى إلى تراجع احد الميزات التنافسية لبكين.

ولفتت واشنطن بوست إلى أن المنتجات الصينية تمثل تقريبا واحدا من كل 6 دولارات ينفقها الأمريكيون على الواردات، فى تراجع عن نسبة واحد من كل أربعة دولارات فى فترة ما قبل وباء كورونا، وفقا لبيانات أكسفورد إيكونوميكس فى لندن. وكذلك، فإن اليابان أصبحت تشترى أقل من الصين. لكن الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا تظل تجارتها مع الصين كما هي.

 

أحد الميادين الأكثر عنفا..أسوشيتدبرس: ارتفاع كبير فى إطلاق النار بمستشفيات أمريكا

رصدت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية الزيادة الكبيرة فى حوادث إطلاق النار داخل المستشفيات والمراكز الطبية فى الولايات المتحدة، والتى كان أخرها الشهر الماضى عندما فتح رجلا النار داخل مستشفى بولاية أوريجون وقتل أحد الحراس، وتسب فى تدافع المرضى والأطباء والتمريض من أجل الاختباء. وقالت الوكالة أن هذا الحادث كان جزءا من موجة عنف أسلحة تكتسح المستشفيات والمراكز الطبية التى عانت للتكيف مع التهديدات المتنامية.

 

 

 وذكر التقرير أن مثل هذه الهجمات جعلت الرعاية الصحية واحدا من أكثر المجالات عنفا فى البلاد. حيث تظهر البيانات أن العاملين لأمريكيينبالرعاية الصحية يعانون الآن من إصابات غير قاتلة فى أماكن العمل أكثر من نظرائهم فى اى مجال أخر، بما فى ذلك قوات إنفاذ القانون.

ونقلت الوكالة عن مايكل دأنجلو، ضابط الشرطة السابق الذى يركز على الرعاية الصحية والعنف فى مكان العمل باعتباره مستشارا أمنيا فى فلوريدا، إن العاملين فى الرعاية الصحية لا يفكرون حتى فى هذا الأمر عندما يقررون أنهم يريدون العمل كأطباء او ممرضين. لكن مع تنامى العنف الفعلى إحصائيا، فإن الرعاية الصحية أكثر خطورة أربع أو خمس مرات من أي مهنة أخرى.. لكن هناك صناعات تتجاوز الرعاية الصحية فى الخطر العام، بما فى ذلك الموت.

وتحدثت الوكالة عن بعض حوادث إطلاق النار فى المستشفيات، منها قيام رجل بقتل عاملين فى مستشفى بدالاس أثناء وجوده هناك لمشاهدة ميلاد طفله. وفى مايو الماضى. فتح رجل النار داخل مركز طبى فى غرفة الانتظار، وقتل امرأة وأصاب أربعة. وفى أواخر الشهر الماضى، أصاب رجل طبيبا فى مركز رعاية صحية بدالاس. وفى يونيو 2022، قتل رجل جراحه وثلاثة آخرين فى أوكلاهوما، حيث ألقى باللوم على الطبيب فى ألمه المستمر بعد عملية جراحية.

 

الصحف البريطانية:

ارتفاع الإيجارات يعصف بالبريطانيين..إندبندنت: يدفعون أضعاف أجورهم على الإسكان

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن المستأجرين فى المملكة المتحدة ينفقون الآن ما يقرب من أربعة أضعاف دخلهم على الإسكان مثل مالكى المنازل، فيما رأت الصحيفة أنه أحدث إشارة على أزمة الإسكان المتفاقمة فى بريطانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الملايين من الناس ينفقون الآن على الأقل نصف راتبهم الشهرى على الإيجار، حيث يمنح المستأجر فى المتوسط أكثر من ثلث أجره لمالك العقار. واعتبرت الصحيفة ان هذا احدث كشف حجم حالة الطوارئ المتزايدة التي تجتاح بريطانيا، فى ظل أزمة تكاليف المعيشة.

فى الشهر الماضى، وجد تحقيق مستقل أن أغلبية المجالس المحلية فشلت فى بناء منزل واحد فى السنوات الخمس الماضية على الرغم من وجود 1.2 مليون شخص على قوائم الانتظار.

ووصفت إندبندنت خطة الحكومة للمنازل بانه صغيرة جدا ومتأخرة جدا، بعدما قال وزير الإسكان مايكل جوف أن هدف بناء 300 ألف منزل سنويا لم يكن إلزاميا أبدا.

من جانبه، قال حزب العمال إن الأرقام أظهرت أن المستأجرين تأثروا بشكل مزدوج من ارتفاع تكاليف الإيجار والتكلفة المتزايدة باستمرار لشراء منزل، مما جعل ملكية المنازل احتمال بعيدا بشكل كبير.

وكانت الحكومة البريطانية قد قالت إنها تجلب إصلاحات لنظام الإيجار وتنفق الملايين على دعم الإسكان، إلا أن المنظمات الخيرية تقول إن هناك حاجة إلى برنامج بناء منازل هائل، إلى جانب حدود على ارتفاعات الإيجارات ومزيد من الدعم لهؤلاء الأكثر تضررا.

وأظهر تحليل جديد من قبل مؤسسة ريسوليوشن المرموقة أن المستأجرين ينفقون 34% من دخولهم على تكاليف الإسكان فى 2021-2022، مقارنة بنسبة 9%  لحاملى الرهن العقارى.

وقالت كارا باسيتى، الخبيرة الاقتصادية البارزة فى ريسوليوشن، أن الإيجار الخاص ظل النوا الأكثر تكلفة من الإسكان على الرغم من الارتفاع فى التكاليف لملاك المنازل.

فاينانشيال تايمز: 100 مليار يورو خسائر مباشرة لشركات أوروبا من أعمالها فى روسيا

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن كبرى الشركات فى أوروبا عانت من خسائر مباشرة تقدر على الأقل بـ 100 مليار يورو من عملياتها فى روسيا منذ بدء الحرب الأوكرانية، وفقا لتحليل أجرته الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسحا لـ 600 من التقارير السنوية للمجموعات الأوروبية والبيانات المالية لعام 2023 أظهرت أن 176 شركة سجلت انخفاضا فى قيمة الأصول ورسوما متعلقة بالعملات الأجنبية، ومصروفات أخرة لمرة واحدة نتيجة بيع أو إغلاق أو تقليص الأعمال التجارية الروسية.

ولا يشمل الرقم الإجمالى الآثار غير المباشرة على الاقتصاد الكلى للحرب مثل ارتفاع تكاليف الطاقة والسلع. كما أدت الحرب إلى زيادة أرباح جماعات النفط والغاز وشركات الدفاع.

ويقول محللون إن قرار موسكو السيطرة على الأعمال الروسية لموردى الغاز فورتام ويونبير فى إبريل، متبوعا بمصادرة دانون وكارلسبرج الشهر الماضى، يشير إلى مزيد من الخسائر فى المستقبل.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن أكثر من 50% من الكيانات المملوكة لأوروبا فى روسيا قبل الحرب، والبالغ عددها 1871، لا تزال تعمل فى البلاد، وفقا لبيانات كلية كييف للاقتصاد. والشركات الأوروبية التي لا تزال موجودة فى روسية تشمل نستله السويسرية ويونيليفر البريطانية.

وقال نابى عبد الله، الشريك فى شركة استشارات السيطرة على المخاطر، أنه حتى لو خسرت شركة الكثير من الأموال جراء مغادرة روسيا، فإن هؤلاء الذين بقوا يواجهون خسائر أكبر. وتبين أن الفرار كان أفضل استراتيجية للشركات التي قررت ماذا ستقعل عند بداية الحرب. فكلما سارعت بالمغادرة، كلما قلت الخسائر.

وكانت الخسائر الأكبر للانسحاب متركزة فى عدد محدود من القطاعات. مثل شركات شل وبي بى وتوتال فى مجال النفط والغاز، وسجلت الشركات الثلاثة مجتمعة رسوما بلغت 40.6 مليار دولار. وكانت الخسائر كبيرة بفعل ارتفاع أسعار النفط والغاز.

الصحف الإيطالية والإسبانية:

اختفاء 30 مهاجرا بعد غرق قاربين بجزيرة إيطالية بسبب سوء الأحوال الجوية

قالت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) إن نحو 30 مهاجرا في عداد المفقودين بعد غرق قاربين قبالة ساحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، وفقا لشهادة أحد الناجين.

وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية إلى أنه نحو 28 راكبا من أحد القوارب وثلاثة في الثانية اختفوا في البحر بعد انقلاب القوارب بسبب سوء الأحوال الجوية.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة فلافيو دي جياكومو إنه بعد التحدث مع الناجين "يعتقد أن ما لا يقل عن 30 شخصا في عداد المفقودين"، وفتح تحقيق في الحادث الذي وقع في أجريجينتو بجزيرة صقلية المجاورة.

وقال قائد شرطة أجريجينتو إيمانويل ريكيفارى "كان ينبغي للمهربين أن يروا أن توقعات الطقس السيئة وأن ذلك سيؤثر على البحر .

وكان خفر السواحل الإيطالى أعلن مجموعة من المهاجرين تقطعت السبل بهم على صخور بونينتى بجزيرة لامبيدوزا الإيطالية فى أعقاب غرق القارب الذى كانوا على متنه ، وذلك أول أمس  فى حين تم إنقاذ ، منذ أمس ، نحو 325 شخصًا من 4 قوارب من إجمالى 1677 شخصًا كانوا بالجزيرة.

وقالت مصادر إيطالية "دون ذكر اسمها" وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية، إن زورقين من خفر السواحل كانا فىالمياه بالقرب من الصخور مساء أمس لكن الأمواج الهائجة كانت تمنعهما من محاولة إنقاذ المهاجرين".

وأضافت الوكالة الإيطالية أنه من بين المهاجرين امرأة تبلغ من العمر 32 عامًا من ساحل العاج أنجبت طفلاً بعد وقت قصير من وصولها إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية".. مؤكدة أنه تم وضع الطفل فى المركز الصحى بالجزيرة الايطالية حيث لم يكن هناك وقت لنقل الأم التى كانت حاملاً فى شهرها التاسع إلى المستشفى فى البر الرئيسي.

 

إيطاليا تعلن التأهب لوصول عاصفة ثلجية عنيفة وسط موجة حر

أعلنت إيطاليا حالة التأهب لوصول عاصفة ثلجية عنيفة وذلك بعد أيام من الفيضانات التى تعرضت لها مدينة فينيسيا  والتى تعتبر من الظواهر النادرة، وذلك وسط موجة حر شديدة،  حسبما قالت صحيفة " الجورنال" الإيطالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك عدة مناطق فى شمال إيطاليا فى حالة تأهب لوصول عاصفة عنيفة، مع عواصف قوية وعواصف بَرَد، بينما شهدت البندقية فيضانًا غير عادى هذه الأيام .

وتعانى بعض مدن إيطاليا من درجات الحرارة مرتفعة وصلت إلى 39 درجة فى صقلية، حسبما قالت وكالة الارصاد الجوية ميتيو الإيطالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المناطق الجبلية فى إميليا رومانيا، التى تأثرت بالفعل هذا العام بعدة عواصف تسببت فى وفيات وخسائر بالمليارات، أصبحت اليوم فى حالة تأهب برتقالية بسبب الرياح القوية التى قد تصل شدتها إلى 88 كيلومترًا فى الساعة.

من المتوقع بالفعل هطول الأمطار اليوم فى ليجوريا وفريولى فينيتسيا جوليا حيث ستتم إضافة توسكانا ومارش (وسط)، بالإضافة إلى إصدار إنذار جديد لميلانو (شمال)، الذى لا يزال يحصى الأضرار التى سببتها الموجة الأخيرة من سوء الأحوال الجوية، عندما سقطت 5000 شجرة بسبب البرد والأمطار.

فى صيف غريب ملئ بالتناقض، غمرت "أكوا ألتا" مدينة فينسيا، وهى ظاهرة نادرة فى أغسطس لم تحدث سوى مرتين منذ عام 1872 - فى عام 1995 وفى عام 2020، كان هناك ارتفاع متر واحد فى بلازا دى سان ماركوس، مع ما بين 10 و 15 سم من المياه.

ولم تتسبب الفيضانات فى أى أضرار للكنيسة المحمية بسور من الألواح الزجاجية التى تم افتتاحها فى نوفمبر الماضي.

 

بوليفيا تحتفل بتسجيل أدنى معدل تضخم فى أمريكا اللاتينية مع ذكرى استقلالها

تحتفل بوليفيا بالذكرى الـ198 لاستقلالها مع واحدة من أدنى معدلات التضخم فى أمريكا الجنوبية، وقال الرئيس بويس آرس احتفالا بهذه المناسبة "سمحت الإجراءات المختلفة التى اعتمدتها الحكومة بإن يصل التضخم التراكمى إلى 0.8% فقط".

وأشارت صحيفة "ايه تى بى " البوليفية إلى أنه مع ارتفاع المؤشرات فإن الإكوادور تسجل نسبة تضخم 0.9 %، وتشيلى بنسبة 2.1 %، باراجواى بنسبة 2.2 %، و بيرو بنسبة 2.8%، والبرازيل بنسبة 3%، وأوروجواى بنسبة 3.8%، وكولومبيا 5.8%، والأرجنتين 42.0%، أما فنزويلا فإنها تمثل أعلى نسبة تضخم 108.4%.

على المستوى العالمى بالفعل، تُظهر البيانات الصادرة عن وزارة الاقتصاد والمالية العامة أن بوليفيا، مع تضخم بنسبة 2.7% لمدة اثنى عشر شهرًا، اعتبارًا من يونيو 2023، لم تتجاوزها سوى ست دول أبلغت عن مؤشرات أقل من 2%

وتشير البيانات الرسمية إلى أن معدل البطالة سجل أعلى مستوياته، حيث وصل إلى ما يقرب من 11% بين الربعين الثالث والرابع من عام 2020، وهو العام الذى كانت فيه الحكومة تدار من قبل نظام الأمر الواقع لجينين أنيز ووصول وباء كورونا إلى البلاد.

وأشار آرس إلى أنه منذ أن بدأ إدارته فى نوفمبر 2020، عمل فى مجال الصحة، "لمواجهة التحديات التى يفرضها الوباء والتعليم والاقتصاد، وتعزيز السياسات الكريمة والسيادية التى تسمح لنا بتحقيق اقتصاد مستقر مع نمو واجتماعي".

وشدد على "أننا نستأنف النموذج الاقتصادى الاجتماعى للمجتمع المنتج لدينا ونوجه أفضل جهودنا لتحسين الوضع الاقتصادى للشعب البوليفى، مع التركيز على التصنيع بإحلال الواردات والأمن مع السيادة الغذائية".

عادت بوليفيا إلى مسار النمو الاقتصادى بمعدل 6.1% فى عام 2021 وبنسبة 3.48 %فى عام 2022، بعد أن سجلت فى عام 2020 أكبر انخفاض فى النشاط الاقتصادى لم يشهده منذ أكثر من 67 عامًا بنسبة -8.8%.

وقال رئيس الدولة: "لقد سمح هذا لبلدنا بالتميز بين الاقتصادات الثلاثة التى لديها أفضل توقع للنمو الاقتصادى فى منطقتنا لعام 2023".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة