منذ أمس الإثنين تولت الكاتبة الصحفية والناقدة، الصديقة علا الشافعى، رئاسة تحرير «اليوم السابع»، لتصبح أول سيدة تشغل هذا المنصب منذ تأسيس «اليوم السابع»، وأول رئيسة تحرير لصحيفة خاصة، ضمن سياسة تتبعها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فى إطار دعم وتمكين المرأة والقيادات الشابة فى قطاع الصحافة، داخل منظومة «المتحدة» التى تمتلك وتدير الحصة الأكبر من وسائل الإعلام فى السوق المصرى.
اختيار علا الشافعى لرئاسة تحرير «اليوم السابع» يأتى إيمانًا بكفاءتها المهنية وتتويجًا لمشوارها المميز فى الصحافة، حيث إنها عملت لسنوات فى الأهرام، وشغلت منصب نائب رئيس تحرير بالمؤسسة العريقة، وشاركت فى تأسيس «اليوم السابع» عام 2008، وتدرجت داخل المؤسسة إلى أن شغلت درجة «رئيس تحرير تنفيذى» للجريدة، بجانب خبرات متتالية فى الحياة اللندنية والوطن، منذ تخرجت فى قسم الصحافة بكلية الإعلام، بجانب دراستها فى المعهد العالى للسينما قسم «سيناريو»، وهو ما يمنحها خبرات متنوعة، تدعم قدراتها على قيادة فريق كبير من الصحفيين بـ«اليوم السابع»، لتقديم محتوى إخبارى وقصصى تدعمه ثقة القراء، وهم الطرف المهم فى معادلة الإعلام.
وبالإضافة إلى العلاقة المهنية والإنسانية التى تربطنى والزملاء فى «اليوم السابع» بالصديقة علا الشافعى، فهى تحظى بثقة كبيرة داخل مؤسسة «اليوم السابع»، التى تواصل ريادتها فى صناعة الصحافة الرقمية والتقليدية، ضمن منظومة إعلامية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التى تحرص على تواصل الأجيال وتقدير الجهد العملى والمهنى بالشكل الذى يتناسب مع تطورات العصر التقنى والحرص على تقديم كل ما هو جديد.
«اليوم السابع» تجربة مهنية كبيرة وفريق عمل مستمر على مدار الساعة فى تقديم خدمة إخبارية وصحفية لحظية، وله الريادة فى صحافة الفيديو وتوظيف كل التقنيات لصالح العمل، بسرعة وكثافة وتفاعلية تحظى بثقة الجمهور، ومن المؤكد أن الصديقة علا الشافعى تمثل إضافة إلى المهنة والمؤسسة، تحت مظلة «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» التى تقدم تنوعًا فى كل المجالات الصحفية والدرامية والمحتوى الرقمى فى كل المنصات، بجانب أنشطة متعددة.
ولا شك أن الثقة فى محلها مع علا الشافعى، فى قيادة فريق من الشباب يعملون بكل جهد وإخلاص من أجل استمرار المؤسسة فى المقدمة، فى ظل تطور تكنولوجى، وأن تسعى بشكل دائم ومستمر لمواكبة التطور، من خلال تطوير المحتوى والمضمون بشكل مستمر وتنوع فى المنتجات الإخبارية والفيديو، وبدأ مبكرًا فى توظيف التكنولوجيا والتقنية والاتصالات لصالح القارئ، وفكرة غرفة الأخبار المدمجة التى تستعمل كل المنصات، وتليفزيون «اليوم السابع» الذى يقدم القصة الصحفية بشكل مرئى، بالإضافة إلى الصحيفة المطبوعة التى تستمر فى التفاعل من خلال الرؤية والتفاعل بما يضمن تقديم خدمة على مدار الساعة.
علا الشافعى بجانب كونها من مؤسسى «اليوم السابع»، إضافة للتجربة المهنية والإنسانية فى المؤسسة الكبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة