قالت وكالة أسوشيتدبرس، إن استطلاعا للرأى أجرته وجد أن ظواهر الطقس المتطرف بما فى ذلك الصيف الذى شهد درجات حرارة مرتفعة فى أغلب الولايات المتحدة، تعزز اعتقاد الأمريكيين بانهم يشعرون بشكل شخصى بأثر التغير المناخى.
وقال 78% من الأمريكيين إنهم شهدوا على الأقل أحد ظواهر الطقس المتطرف فى السنوات الخمس الماضية، بما فى ذلك الجفاف أو الحرارة الشديدة أو العواصف القوية أو حرائق الغابات أو الفيضان، ارتفاعا عن نسبة 79% قالوا الأمر نفسه قبل أشهر قليلة فى إبريل الماضى. بينما يعتقد ثلاثة أرباع من هؤلاء أن التغيير المناخى يتحمل المسئولية جزئيا.
وفى المجمل، قال 64% من البالغين الأمريكيين إنهم شهدوا مؤخرا طقسا متطرفا، وأنهم يعتقدون أن التغير المناخى كان عاملا مساهما فيه، فى ارتفاع عن نسبة 54% فى إبريل الماضى. وقال نحو 65% أن التغير المناخى سيكون أو كان له تأثير كبير على حياتهم.
وربما كانت الحرارة هذا الصيف عاملا مؤثرا، فقال نحو 74% من الأمريكيين إنهم تأثروا بطقس حار للغاية أو موجات حرارة شديدة فى السنوات الخمس الأخيرة، ارتفاعا عن نسبة 55% فى إبريل. ومن بين هؤلاء، قال 92% إنهم تعرضوا لهذه التجربة فى الأشهر القليلة الماضية.
ووفقا لمنظمة الأرصاد العالمية وخدمة المناخ الأوروبية، فإن هذا الصيف كان الأعلى على الإطلاق الذى يتم تسجيله فى النصف الشمالى من الكرة الأرضية.
وتأثر الملايين من الأمريكيين بأسوأ موسم لحرائق الغابات فى تاريخ كندا، والتى أرسلت الدخان الخانق إلى أجزاء من الولايات المتحدة. وقال حوالى 6 من كل 10 أمريكيين أن الضباب أو الدخان الناتج عن حرائق الغابات أثر عليهم بدرجة كبيرة بنسبة 15%، أو بنسبة 48%.
وحول العالم، فإن الحر الشديد أو العواصف والفيضانات وحرائق الغابيات قد أثرت على عشرات الملايين من الناس سنويا، وقال علماء أن تغير المناخ قد جعل مثل هذه الأحداث أكثر احتمالا وحدة.
