أشاد المخرج مجدي أحمد علي، بجلسة الحوار الوطني لمناقشة ملف صناعة السينما، قائلا: "أدار الجلسة أشخاص نجحوا في إدارة التباين المختلف، لأن أزمة السينما طويلة ومزمنة، والحلول كثيرة لكن نحن نلمح درج من درجات التجاهل لمطالب السينمائيين، والتعامل مع السينما باعتبارها نوع من أنواع الرفاهية".
أضاف مجدي أحمد علي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" الذي تقدمه الإعلامية شافكي المنيري، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن الفن والثقافة تتراجع بحدة رغم أن مصر رائدة فيهما في المنطقة منذ زمن طويل، متابعا: "في وقت من الأوقات كانت صناعة السينما ثاني دخل لمصر بعد القطن، وكانت قوة ناعمة وليست مجرد كلمة وإنما حقيقة".
وتابع المخرج مجدي أحمد علي: "كلمتي في بداية جلسة صناعة السينما كانت حول الأرشيف القومي للسينما المصرية، وأنه من العيب حتى الآن عم وجود أرشيف لحوالي 10 آلاف فيلم مصري، ونحن لا نعلم أين هم الآن رغم أنه من حقنا أن نحتفظ بهم كحق من حقوق الشعب المصري في إطار الحفاظ على الهوية المصرية، من خلال إنشاء مركز قومي للسينما يخدم صناعة السينما في مصر".
وأكمل: "عدد دور السينما في مصر حاليا مخجل، وأكثر من 90% من محافظات مصر ليس بها دار عرض واحدة، وعدم تقوية الفن المصري يعطي فرصة للتخلف والإرهاب الفكري والاستقطاب الديني، التي تأتي نتيجة غياب وعي ثقافي وفني".
