طبيبة بيطرية: اللحوم بعد فرمها يصعب التعرف على مكوناتها إلا بالتحليل

الجمعة، 19 أبريل 2024 08:26 م
طبيبة بيطرية: اللحوم بعد فرمها يصعب التعرف على مكوناتها إلا بالتحليل لحوم - صورة أرشيفية
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد بإدارة الطب البيطرى بمركز الشهداء بالمنوفية، إنه مع ارتفاع أسعار اللحوم، تزداد حيل الأشخاص معدومى الضمير في غش اللحوم وخاصة المفروم منها، مؤكدة أنه لتناول لحم مفروم سليم  دون أى شكوك لابد من شرائها من جزار مضمون، ويفرم اللحم أمام أعين المستهلك.

وأضافت سماح،: أن أى لحم مجرد أن يتم فرمه لا يمكن التفرقة بين اللحم من الدهون، حيث تختفى كل المعالم، حتى لو فيه علامات تبين نوع اللحم وهو قطع، بالفرم تتلاشى مع إضافة بهارات وألوان، وستختفى رائحة ولون أي لحم غريب سواء كان لحم كلاب، لحم حمير، أو أي لحم غير صحي آخر، وتصبح الطريقة الوحيدة بعد الفرم لبيان نوع اللحوم، هو مجموعة تحاليل تتم بعملية تسمي "البلمرة" بمعرفة الأطباء البيطريين بمعامل تحاليل متخصصة، وأشارت إلى أن حملات التفتيش التى تمر على محلات اللحوم والجزارة معنية بإجراء هذا النوع من التحاليل، وتحرر محاضر وتنفذ إعدامات لأي لحوم مفرومة غير معروف مصدرها.

ولفت إلى إمكانية تجنب كل ذلك من خلال شراء ربة المنزل للحوم، وفرمها لها بنفسها فى منزلها، قائلة: أيا كان نوع اللحوم من المُحال أن يُعرف بعد الفرم نوعه، كما يتم التلاعب باللون الوردي للحوم المفرومة الذى يخدع المستهلكين، حيث يتم غش اللحوم بـ"النيتريت و النترات"، وهى مواد تجعل اللحم لونه ملفت للنظر ومميز، وتحسن النكهة أيضا وتقلل الرطوبة، وبالتالى تمنع نمو البكتيريا قبل تجميد اللحوم.

وأكدت أن ذلك لا يسرى فقط على اللحوم المفرومة، بل أيضا على منتجاتها منتجاتها، مثل: الكفتة والبورجر، حيث تتعرض للغش عن طريق إضافة الأنسجة الضامة والأوتار والأجزاء الصلبة في الحيوان بعد طحنها ومعاملتها بمادة هيدروكسيد الأمونيوم اللي أساسها أمونيا، مضيفه: هذه الأجزاء ليس لها أي قيمة غذائية، إضافة إلى أن هيدروكسيد الأمونيوم يتحول في ظروف معينة لنترات أمونيوم وهى مادة سامة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة