وزير الخارجية الأمريكى يجدد دعوته للتهدئة وتجنب التصعيد فى الشرق الأوسط

الجمعة، 19 أبريل 2024 02:32 م
وزير الخارجية الأمريكى يجدد دعوته للتهدئة وتجنب التصعيد فى الشرق الأوسط بلينكن
روما (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن، مجددا، إلى التهدئة وتجنب المزيد من التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، وتعهد بقيام مجموعة السبع الصناعية، بالعمل على محاسبة إيران على أنشطتها المزعزعة للاستقرار، وفرض المزيد من العقوبات خلال أيام.

وقال بلينكن في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع المنعقد في جزيرة كابرى الإيطالية إن مجموعة السبع تدين الهجوم الإيراني ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن الهجوم كان غير مسبوق من حيث "النطاق والحجم" لأنه هجوم مباشر شنته إيران واستخدم فيه أكثر من 300 قطعة ذخيرة.

وأكد أنه بالرغم من التصعيد بين إيران وإسرائيل، إلا أن قضية قطاع غزة لا تزال محط التركيز، مشيرا إلى أنه تم حث إسرائيل على تنفيذ التزاماتها بشأن السماح بدخول المزيد من المساعدات الانسانية للقطاع، وزيادة المعابر وتوزيع المساعدات بشكل أفضل.

وقال لقد شهدنا تقدما في هذا المجال، لكننا بحاجة إلى رؤية نتائج مستدامة، وأن يكون هناك توزيع في جميع أنحاء غزة.

وتابع ركزنا أيضا على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لتسهيل دخول المساعدات الانسانية والسماح لمواطني غزة بالعودة إلى المناطق الشمالية التي نزحوا منها.

وحول أوكرانيا، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن مجموعة السبع، ستواصل دعمها الثابت لأوكرانيا، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يضع أوكرانيا على مسار طويل الأمد يمكنها من خلاله الوقوف بقوة على قدميها" من خلال العديد من الاتفاقيات الأمنية، كما أن هناك جهودا مبذولة لدفع استثمارات القطاع الخاص إلى أوكرانيا.

وقال بلينكن، إن أوكرانيا حصلت على المزيد من الموارد التي تحتاج إليها للتعامل مع صراعها مع روسيا، لكنها تحتاج إلى المزيد من الدفاعات والذخيرة وسلاح المدفعية، مشيرا إلى أن الشركاء بما في ذلك دول مجموعة الدول الصناعية السبع ملتزمة بتسليم ذلك لكييف.

وأضاف أن المسئولون أيضًا ناقشوا الخطوات المتعلقة بتوفير المزيد من المساعدات إلى أوكرانيا، وسبل حماية الطاقة والمساعدة في استعادتها، لافتا إلى أن بالفعل هناك خطوات بالفعل تم اتخاذها لكن هناك المزيد لضمان التأكد من أن أوكرانيا لديها طاقة مستدامة لمواطنيها.

وأوضح أنه أيضًا جار تعزيز الجهود من أجل تعطيل نقل الأسلحة والمدخلات للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية التي تشمل كوريا الشمالية وإيران اللتين توفران الأسلحة لروسيا، لافتا إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالمدخلات للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية؛ "فإن المساهم بالدرجة الأولى، لذلك هي الصين التي ترسل الأدوات والآلات لتساعد روسيا في بنائها.

وفيما يتعلق بالتقدم في الحلول المتعلقة بالأصول السيادية الروسية من أجل أوكرانيا المطروحة على جدول الأعمال، أشار بلينكن إلى أنه "يتم العمل على التوصل إلى اتفاق بشأن ذلك؛ بحيث يتماشى مع القانون القومي وقوانين الدول الأخرى"، لافتا إلى أن القدرة على استخدام تلك الأصول للمساعدة في إعادة بناء أوكرانيا، هو أمر شديد الأهمية وسيحدث يوما ما.

وأشار إلى أنه تم التركيز على التوصل إلى شركاء جدد في منطقة المحيط الهادئ الهندي، لافتا إلى أن دول مجموعة الدول الصناعية السبع متحدة على الحاجة إلى إرساء السلام في مضيق تايوان، وبحر الصين الجنوبي والوقوف أمام ممارسات الصين التي وصفها بـ "غير المنصفة" والممارسات غير السوقية.

وأضاف أن دول مجموعة الدول الصناعية السبع تواصل المشاركة بصورة معمقة، مع الشركاء العالميين؛ حيث كانت هناك محادثة مع رئيس الاتحاد الإفريقي بشأن هذا الصدد، وأنه ما يتم البحث عنه هو العمل بطرق عملية مع الدول في أفريقيا والأخرى لتحقيق تحسن ملموس واضح للمواطنين في تلك الدول.

وبسؤاله حول الهجمات الإسرائيلية في إيران، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة لم تشارك في أي "عمليات عدائية"، مؤكدا أن واشنطن ومجموعة السبع قامتا بالتركيز على العمل على تهدئة التوترات وتجنب أي صراع محتمل أكبر.

وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع لمجموعة السبع الصناعية في إيطاليا اليوم - أنه يتم السعي والعمل من أجل منع توسع "الصراع" وتجنب التصعيد "في كل مكان"، قائلا إن "هذه سياسة مشتركة عبر مجموعة السبع، كما إنها نهج نتبعه إلى حد كبير في الوقت الحالى، لقد شاركنا في جهود من أجل منع التصعيد وسوف تستمر هذه الجهود"، كما أكد أن إيطاليا لعبت دورا رئيسيا من أجل تحقيق هذا الأمر.

وفيما يتعلق بروسيا، أكد بلينكن أنها لا تشكل فقط تهديدا حاليا على أوكرانيا، إلا أنها ستظل تهديدا دائما للدول الأوروبية الأخرى.

وبسؤاله حول مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قال بلينكن إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تدعم شن عملية عسكرية كبيرة في رفح الفلسطينية، حيث إنه يوجد أكثر 1.4 مليون شخص يقيمون فيها، العديد منهم نزحوا من مناطق أخرى من غزة.

وأضاف أن إبعاد المواطنين عن طريق الأذى يعد مهمة ضخمة، مشيرا إلى أن أي عملية عسكرية كبيرة مع وجود عدد كبير من السكان المدنيين، ستكون لها عواقب وخيمة عليهم.

وبشأن حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، قال بلينكن إن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بتحقيق وجود دولة فلسطينية، ونحن نعتقد أن هذا يعد أمرا حيويا من أجل تحقيق سلام وأمن طويل الأمد ومستدام، وهذا يعد السبيل الوحيد لتحقيق طموحات الشعب الفلسطينى.

وأكد بلينكن أن إقامة دولة فلسطينية، يجب أن يكون عن طريق الدبلوماسية وليست المعارضة، موضحا أن القرار الذي تم التصويت عليه في مجلس الأمن لن يكون له أي تأثير على مضي الأمور قدما وتحقيق الدولة الفلسطينية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة