وزيرة الشباب الإسبانية: حكومتنا تصر على وقف دائم وفورى لإطلاق النار فى غزة

الجمعة، 26 أبريل 2024 01:07 م
وزيرة الشباب الإسبانية: حكومتنا تصر على وقف دائم وفورى لإطلاق النار فى غزة وزيرة الشباب فى اسبانيا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وزيرة الشباب والأطفال، سيرا ريجو، اليوم، إن الحكومة الإسبانية تعمل من أجل وقف دائم وفوري لإطلاق النار، ووقف الإبادة الجماعية في غزة.


وقال ريغو في حفل أقيم للاحتفال بيوم قشتالة وليون في مدينة فيلالار دي لوس كومونيروس: نحن نواصل العمل في جميع المجالات المؤسسية والسياسية والاجتماعية التي نتواجد فيها بحيث يتم الامتثال للقانون الدولي فيما يخص ما يحدث فى غزة ، حسبما نقلت صحيفة الباييس الإسبانية.


وأشارت ريجو إلى أن غزة تعانى من مقتل ما يقرب من 35 ألف شخص، كثير منهم من النساء والقاصرين، بسبب الهجمات العشوائية للنظام الإسرائيلي.


وكانت أعلنت إسبانيا  التزامها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة وطلبت انضمام فلسطين إلى تلك المنظمة، في حين دافع بيدرو سانشيز عن مبادرته من بروكسل، وشدد رئيس المكتب التنفيذي بعد جولة اتصالاته في أوروبا والشرق الأوسط على أن ، إسبانيا تلعب دورا طليعيا.


وتعرض القرار الذي تقدمت به الجزائر باسم المجموعة العربية للأمم المتحدة، للاعتراض من قبل الولايات المتحدة في التصويت الذي أجري، مساء أمس الخميس، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، والذي حصل على 12 صوتا مؤيدا مقابل امتناع عضوين عن التصويت وتصويت ضده من قبل الولايات المتحدة.


بعد التصويت. وافترض الوزير أن الدول الأخرى لديها تقويمها الخاص للاعتراف بفلسطين، رغم إصراره على أن الوقت مناسب الآن لأن هذه الحقيقة من شأنها أن تعطي ، الأمل،  للشعب الفلسطيني، حسبما نقلت صحيفة الموندو الإسبانية.


وفي كلمته خلال الجلسة العامة، دافع ألباريس بقوة عن ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما تستعد إسبانيا للقيام به، وأن تصبح جزءا من الأمم المتحدة لضمان أمن إسرائيل وتوفير الأمل للفلسطينيين، وقال للشعب الفلسطيني الحق في الأمل وللشعب الإسرائيلي الحق في الأمن.

وأضاف: أنا مقتنع بأن هناك طريقا بديلا للعنف الدائم والألم الذي لا نهاية له بين الشعوب المدعوة للعيش معا، داعيا إلى تطبيق حل الدولتين. وقال: إن جعل هذا الحل لا رجعة فيه هو جعل السلام في المنطقة لا رجعة فيه.


وبالنسبة لألباريس، فإن هذه الطريقة الأفضل لحماية وضمان تطبيق حل الدولتين. وخلص إلى أن هذا يعني اعتراف الجميع بها، كما فعلت الغالبية العظمى من أعضائها بالفعل، وكما ستفعل إسبانيا،  وحذر من أنه لا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة