رئيس برلمان تونس: نتضامن مع الشعب الفلسطينى وحقه فى إقامة دولة مستقلة

السبت، 27 أبريل 2024 04:45 م
رئيس برلمان تونس: نتضامن مع الشعب الفلسطينى وحقه فى إقامة دولة مستقلة إبراهيم بودربالة
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد إبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان التونسى)، تضامن تونس قيادة وشعبا ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ودعمه الكامل لنضاله المشروع من أجل إقرار حقوقه الوطنية وتقرير مصيره، واستعادة أراضيه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين .

وأضاف، خلال كلمته بمناسبة انعقاد المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية، إننا نحيي بكل فخر المقاومة الفلسطينية الباسلة ونقف إجلالا لأرواح شهداء غزة والضفة الغربية البررة ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

وندعو كافة البرلمانات العربية والبرلمانات الشقيقة والصديقة والمنظمات الاقليمية والدولية لممارسة كل أشكال الضغط والتدخل الفوري لوقف إطلاق النار في غزة وإفساح المجال لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة واجلاء الجرحى والتخفيف من آلام ومعاناة المدنيين الفلسطينيين لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن.

واستكمل قائلا: لا يزال شعبنا الصامد في الأراضي الفلسطينية يعاني الويلات جراء حرب الإبادة التي أصر الكيان المجرم على مواصلتها أمام أعين العالم ضاربا عرض الحائط بالمواثيق والمعاهدات الدولية وبقرار مجلس الأمن الأخير الداعي للإيقاف الفوري لإطلاق النار.


إنه على الرغم من مرور أكثر من ستة أشهر على اندلاع العدوان الغاصب وارتكابه أبشع الجرائم ضد الانسانية والتنكيل بسكان غزة الذين يواجهون حملات التجويع والتهجير، في ظل انعدام المواد الغذائية والطبية، لا يزال شعبنا في القطاع يقاوم المحتل الغاصب في ظل صمت غير مسبوق من العالم ومن الدول الفاعلة بالذات، التي لم تتحرك بحزم لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية المتعمدة من طرف كيان لا يكترث بالقرارات والقوانين والمواثيق الدولية، وبات يشكل تهديدا لاستقرار المنطقة بأسرها وخطرا محدقا بالأمن والسلم الدوليين.

من جهة ثانية أشار إلى التحدى الذى تواجهه الأمة العربية والمتمثل في مخاطر الثورة التكنولوجية العالمية التي صارت تغير نمط واسلوب حياتنا بشكل سريع وتعمل على تغيير طرق عملنا، وأشار إلى المخاطر التي يمثلها الاستعمال المفرط وغير السليم للذكاء الاصطناعي فرديا او جماعيا على حد السواء، وضرورة العمل على ايجاد السبل الكفيلة بمنع أوجه انتهاك حقوق الانسان واختراق سرية البيانات والمعطيات الشخصية .

وأشار إلى ضرورة وضع القوانين والسياسات العمومية والأنظمة الادارية الملائمة التي من شأنها أن تضبط مسار هذه التقنيات، إضافة إلى تعزيز التعاون على صعيد البرلمان العربي وعلى مستوى برلماناتنا الوطنية من أجل أن نكون ضمن نخبة الدول المنتجة لتقنيات ومضامين الذكاء لاصطناعي ونرتقي لمرتبة المصمم والمصنع والمصدر ونتجاوز موقع المورد والمستهلك لهكذا تكنولوجيا.

وأشار إلى مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا ولأول مرة في هذ المجال على القرار الذي تولت اقتراحه عدد من الدول العربية تحت عنوان "اغتنام الفرص التي تتيحها نظم الذكاء الاصطناعي المأمونة والمؤمنة والموثوقة لأغراض التنمية المستدامة "، والذي أكد أن تصميم الذكاء الاصطناعي واستخدامه بطريقة غير سليمة، كأن يتم ذلك دون ضمانات كافية وبطريقة لا تتفق مع القانون الدولي، من شأنه ان يعيق تقدم الانسانية على درب التنمية المستدامة.
وأفضل مثال على الاستخدام السئ ما أقدم عليه الكيان الصهيوني من توظيف أنظمة الذكاء الإصطناعي لإنشاء قاعدة بيانات للمواطنين الفلسطينيين ثم استغلاها في قصف غزة مسببا في استشهاد العديد من الأبرياء العزل.

وثمن  بودربالة العمل الدؤوب من أجل توسيع المشاركة السياسية لمختلف الفاعلين بالوطن العربي كأساس للتطور الديمقراطي في البلدان العربية وتوثيق الروابط بين شعوبنا والمساهمة في تعزيز الأمن والسلم في منطقتنا العربية وتحقيق التكامل الاقتصادي والإجتماعي والعلمي بما يخدم مصالح بلداننا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة