خبير اقتصادى يضع روشتة لربط التعليم الفنى بالصناعة وسوق العمل المحلى والدولى

الجمعة، 10 مايو 2024 03:00 ص
خبير اقتصادى يضع روشتة لربط التعليم الفنى بالصناعة وسوق العمل المحلى والدولى الدكتور هشام العوضى، الخبير الاقتصادي
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح هناك حاجة ملحة لتطوير التعليم الفني لتلبية احتياجات سوق العمل الدولي، وتعزيز تصدير العمالة المصرية للخارج ،  و ذلك بوضع خطة تنمويه شاملة للتعليم الفني في مصر أمرًا بالغ الأهمية.

 

أشار الدكتور هشام العوضى، الخبير الاقتصادي أن هناك خطة موصى بها مصممة لتتوافق مع متطلبات سوق العمل الدولية وتتضمن، مواءمة المناهج الدراسية من خلال تحديث مناهج التعليم الفني لتتوافق مع متطلبات المهارات في أسواق العمل الدولية الرئيسية، مثل أوروبا وكندا والولايات المتحدة. مع التركيز على القطاعات الناشئة مثل الطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية، حيث يوجد طلب كبير على العمال المهرة.

 

أضاف لـ" اليوم السابع" أن تعزيز الشراكات بين المدارس الفنية والصناعات، لتوفير التدريب العملي بالداخل و الخارج والتأكد من أن الخريجين يمتلكون المهارات العملية ذات الصلة بأسواق العمل العالمية مع التعاون مع الشركات متعددة الجنسيات العاملة في مصر لفهم احتياجاتها من المهارات وتصميم برامج التدريب وفقًا لذلك.


وأضاف انه من المهم والاساسي التدريب اللغوي والثقافي من خلال دمج التدريب اللغوي والثقافي في برامج التعليم الفني لإعداد الخريجين للعمل في الخارج، لافتا  إن إتقان اللغة الإنجليزية أو الفرنسية أو الالمانيه او اللغات الأخرى ذات الصلة سيعزز قابليتهم للتوظيف في الأسواق الدولية.

 

وأشار لأهمية الشهادات الدولية و التراخيص عبر توفير الفرص للطلاب للحصول على شهادات معترف بها دوليا في مجالات تخصصهم،  مع العلم ان العامل الحرفي لايستطيع مزاوله مهنته بالخارج إلا بحصوله علي رخصه ذات صله بتلك الشهادات ، لذا يجب ان يكون علي مستوي عالي من التدريب النظري و العملي تجعله يجتاز اختبارات حصوله علي تلك التراخيص ، مما يعزز مصداقية التعليم الفني المصري ويزيد من تنافسية العمالة المصرية في أسواق العمل العالمية .

 

كما أكد العوضى على تحديد أسواق العمل المحتملة المهمة للعمال المصريين بناءً على الطلب على مهارات محددة، قد تشمل الأسواق الرئيسية دول الخليج للبناء والرعاية الصحية، والدول الأوروبية لتكنولوجيا المعلومات و جميع تخصصات الهندسة، وأمريكا الشمالية للرعاية الصحية والخدمات الفنية.

 

وتابع : إن تنفيذ خطة التنمية هذه لن يؤدي فقط إلى تحسين جودة التعليم الفني في مصر، بل سيجعل العمالة المصرية أكثر قدرة على المنافسة وأكثر طلبًا في سوق العمل العالمي، و مصدر دخل خارجي رئيسي لمصر  حيث ان متوسط اجر العامل الفني بالخارج 50 دولار بالساعه ، إذا تم إنجاز ذلك المشروع بأكمل طاقته فهو متوقع العائد السنوى منه 100 مليار  دولار.

 

وقال: إن تحفيز الشباب المصري لاتجاه التعليم الفني ليس لحرمانه من الالتحاق بالجامعات الفنية والمتخصصة فيما بعد، ولكن يعمل هذا المسار على أن خريجي المدارس الفنية لهم الأولوية وبمجموع أقل من طلبة الثانوية فى كليات الطب والهندسة وأن تكون خاضعة للمهارات، ومن لا يرغب في التعليم العالي فهو يملك مهنة على الأقل تجعله يعيش منها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة