دراسة تُحذر من مخاطر الهواء داخل السيارة ونصائح للوقاية

الجمعة، 10 مايو 2024 12:00 م
دراسة تُحذر من مخاطر الهواء داخل السيارة ونصائح للوقاية السيارة
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طرحت النتائج المثيرة للقلق التى توصلت إليها دراسة جديدة سؤالًا حول تأثير السيارات على صحتنا، حيث وفقًا للدراسة التى نشرت فى مجلة العلوم والتكنولوجيا البيئية، فإن هواء مقصورة السيارة خطير للغاية، حيث تشير نتائج الدراسة إلى وجود مواد كيميائية مسببة للسرطان، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا".

ووفقًا للدراسة قام الباحثون بفحص هواء المقصورة فى 101 سيارة كهربائية وغازية وهجينة فى موديلات 2015 إلى 2022، ووجدت أن الهواء داخل كبائن بعض السيارات موديل 2015 أو الأحدث ملوث بمثبطات اللهب.

ومثبطات اللهب هى مادة كيميائية أو مادة مدمجة فى مواد أخرى لتقليل قابليتها للاشتعال ومنع انتشار الحرائق، وفى السيارات، تُستخدم مثبطات اللهب بشكل شائع فى مكونات مختلفة مثل التنجيد والعزل والمكونات الإلكترونية لتعزيز السلامة من الحرائق، وتخضع هذه المواد لاختبارات صارمة للوفاء بمعايير ولوائح السلامة، ما يضمن تحملها للحرارة واللهب أثناء حوادث الحريق المحتملة، حيث تعمل مثبطات اللهب إما عن طريق قمع الاحتراق أو تأخير الاشتعال، وبالتالى توفير وقت ثمين للركاب للإخلاء بأمان فى حالة نشوب حريق فى السيارة، مما يقلل من مخاطر الإصابات والوفيات.

ووجد الباحثون فى الدراسة أن مستويات مثبطات اللهب فى الهواء كانت أعلى مرتين إلى خمس مرات فى كبائن السيارات فى الصيف مقارنة بالشتاء.

كما وجد الباحثون مستويات عالية من استرات الفوسفات العضوى (OPEs) فى السيارات، وهو فئة من المواد الكيميائية التى تستخدم عادة كمثبطات اللهب، وفى حين أنها تعمل على تعزيز السلامة من الحرائق وتحسين أداء المنتج، فقد أثارت OPEs مخاوف بشأن آثارها الضارة المحتملة على صحة الإنسان.

ويمكن أن يحدث التعرض لاسترات الفوسفات العضوى من خلال الاستنشاق أو البلع أو ملامسة الجلد للهواء أو الغبار أو المنتجات الملوثة، وبمجرد دخولها إلى الجسم، يمكن أن تعطل OPEs وظيفة الغدد الصماء، وتؤثر على النمو العصبى، وقد تسبب التسمم فى مختلف الأعضاء، واضطراب الهرمونات ومشاكل الجهاز التنفسى بما فى ذلك الكبد والكلى والجهاز التناسلى.

ولذلك فإن تقليل التعرض للمنتجات المحتوية على OPE وتنفيذ لوائح أكثر صرامة بشأن استخدامها أمر ضرورى لحماية صحة الإنسان والتخفيف من المخاطر المحتملة المرتبطة بهذه المواد الكيميائية.

 

طرق لتقليل مخاطر المواد المسرطنة فى سيارتك

- تأكد من التهوية المناسبة عن طريق فتح النوافذ بانتظام، خاصة أثناء حركة المرور أو بعد فترات طويلة من ركن السيارة.

- تجنب التدخين داخل السيارة لأنه يؤدى إلى إطلاق مواد كيميائية ضارة.

- قم بتنظيف الجزء الداخلى لسيارتك بشكل متكرر لإزالة الغبار والحطام الذى قد يحتوى على مواد مسرطنة.

- اختر منتجات تنظيف غير سامة للمفروشات والأسطح.

- قُم بركن السيارة في المناطق المظللة لتقليل الحرارة والانبعاثات الكيميائية المحتملة من المواد الموجودة فى السيارة.

- عليك أيضًا الحد من التعرض لأشعة الشمس المباشرة لتقليل تكوين المركبات الضارة في المقصورة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة