أنتفض الاسماعيلى وعاد للانتصارات التي اعادت الثقة لجماهيره بعد فترات طويلة من النتائج المهزوز ، ليبتعد الفريق عن دوامة الهبوط التى اثارت الذعر خلال المواسم الماضية .
حقق الدراويش فوزين غاليين خلال الأسبوعين الاخيران بالدورى ، على فاركو بهدفين نظيفين احرزهما الدسوقى و الساعى ، وواصل الصحوة أمام الداخلية بفوز قاتل 90+ أحرزه نجم الفريق عبد الرحمن مجدى ، لتعلن جماهير الدراويش عودة الثقة في فريقها وجهازه الفني بقيادة إيهاب جلال الذى يتحمل الكثير من اجل تنفيذ مشروعه المتفق عليه مع إدارة الاسماعيلى لبناء فريق من شباب يستطيع المنافسة على البطولات خلال السنوات الماضية .
وفكرة مشروع الدراويش تحظى بدعم لا محدود من مجلس إدارة الاسماعيلى برئاسة نصر أبو الحسن ومن اجل رفض كل الضغوط للمساس بالجهاز الفني مؤكدا ثقته الكبيرة في إيهاب جلال ومعاونيه حمد إبراهيم و مصطفى كمال وأحمد حسام لتحقيق ما يخطط له خاصة في ظل أزمات إيقاف القيد التي هددت الفريق كثيرا ، ولكن جلال نجح في عمل توليفة من الخبرات الموجودة مع المواهب من شباب النادى ، فتحمل الكبار المسئولية أحمد عادل عبد المنعم و وحمدى النقاذ وعماد حمدى وعصام صبحى و أحمد الشيخ وعبد الرحمن مجدى وباسم مرسى، ومعهم عمر الساعى ومخلوف وفرج.
مؤشرات التفاؤل كبيرة في الاسماعيلى استمرار الانتصارات لنهادية الموسم وتحقيق مركز جيد بجدول الدورى ، مع الامال الكبيرة في تحسين الأوضاع خلال الموسم القادم خاصة مع انتهاء أزمة إيقاف القيد وضم لاعبين جدد يستطيعون إعادة الهيبة للدارويش من جديد ، ورهان نصر أبو الحسن ورفاقه على تميز إيهاب جلال في تكرار نجاحات الماضى ، باكتشاف اللاعبين الموهوبين في اندية القسم الثانى وتكرار سيناريوهات الماضى القريب بشراء مواهب الأقاليم والاعتماد عليهم بعيدا عن بورصة الانتقالات الجنونية والتى تجاوزت عشرات الملايين من الجنيهات .
