سر النجاح فى حل الأزمات.. مصر فى قمة البحرين.. مخرجات القمة العربية رسمت طريقًا واضحًا للخروج من الأزمات فى ظل التحديات التى تواجهها الأمة العربية.. يمكن استخدامها فى الضغط على الغرب لحل الأزمة الإنسانية فى غزة

الخميس، 16 مايو 2024 06:39 م
سر النجاح فى حل الأزمات.. مصر فى قمة البحرين.. مخرجات القمة العربية رسمت طريقًا واضحًا للخروج من الأزمات فى ظل التحديات التى تواجهها الأمة العربية.. يمكن استخدامها فى الضغط على الغرب لحل الأزمة الإنسانية فى غزة القمة العربية
شيريهان المنيرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التوافق العربى يتطلب استمرار الجهود المشتركة للتعامل مع القضايا الجوهرية وحلها.. وشكر خاص للرئيس السيسى لحرصه الدائم على أمن واستقرار المنطقة

جهود مصر واضحة على مر العصور لمناصرة القضية الفلسطينية.. القاهرة حرصت على خلق مبادرات للعودة إلى مسار المفاوضات وإنهاء ما تشهده غزة الآن من كارثة إنسانية.. و«نتنياهو» يخشى محاكمته دوليًا

الحراك الدبلوماسى البحرينى فعال ويستطيع تفعيل أدوات العمل العربى المشترك خلال الفترة المقبلة

الإعلام العربى حمامة السلام التى تحمل الأحلام والأمنيات إلى الشعوب العربية.. هو العون الحقيقى لقادة الأمة فى النهوض بها.. ونجاح الإعلام فى التأثير على وسائل الإعلام الغربى ينعكس على الرأى العام الأجنبى بما يؤثر على الحكومات الغربية فى اتخاذ مواقف مؤيدة لإقامة دولة فلسطينية

 

شاء القدر أن تُقام القمة العربية الـ33 لأول مرة على أرض مملكة البحرين فى توقيت دقيق، وسط ما تشهده المنطقة من رياح عاتية لا نجاة منها سوى بالوحدة العربية والتوافق على اتخاذ قرارات حاسمة ودبلوماسية قادرة على مواجهة التحديات؛ فهناك العديد من الملفات الشائكة التى أصبحت تُحيط بالجميع فى منطقتنا، حيث اليمن وسوريا ولبنان والسودان، وبالطبع قضية العرب الأولى «الفلسطينية»، حيث مُعاناة الأشقاء بقطاع غزة منذ أحداث 7 أكتوبر من العام الماضى، فى ظل ممارسات وحشية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلى فى حق المدنيين الأبرياء بفلسطين، ولعل أبرز ما يُميز هذه القمة، هو تبنيها لمصطلح الإبادة الجماعية، عند ذكر الممارسات الإسرائيلية فى حق الشعب الفلسطينى، إضافة إلى استعدادات ضخمة قامت بها البحرين لاستقبال الوفود والترحيب بقادة الدول المُشاركة فى هذه القمة التاريخية، التى حرصت على الاجتماع والاصطفاف فى وجه التحديات حفاظًا على الأمن القومى العربى.

أيضا تبنى دعوة لمؤتمر دولى للسلام لحل القضية الفلسطينية برعاية الأمم المتحدة يجمع الأطراف المؤيدة لحل الدولتين على أن يُعقد فى البحرين، أمر مُميز آخر، وقد رحبت به فلسطين، والتى اعتبرت هذه المبادرة امتدادًا لدعوة الرئيس الفلسطينى، محمود عباس أبومازن منذ ما يقرب من 6 سنوات، بهدف إطلاق عملية سياسية شاملة على أساس مقررات الشرعية الدولية. كما يرى العديد من الدبلوماسيين والخبراء السياسيين أن مخرجات قمة البحرين سيكون لها دور فعال فيما يخُص القضية الفلسطينية، إلى جانب الملفات الأخرى سابقة الذكر، وفى كل ما من شأنه الحفاظ على الأمن القومى العربى، ولم تقتصر المناقشات حول ملفات الأمن القومى العربى بالجانب السياسى فقط، وإنما تناولت القمة ملفات اقتصادية واجتماعية وإعلامية، إضافة إلى قضايا التغيرات المناخية وبحث الاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان.


وتؤكد مملكة البحرين على مدار تاريخها أنها تلعب ومازالت دورا فاعلًا فى دعم وتعزيز العمل العربى المشترك فى مختلف المجالات، ويشير تقرير بوكالة الأنباء البحرينية الرسمية «بنا»، أن سياسات البحرين دائمًا مُرتكزة على أسس ومبادئ راسخة تقوم على مبدأ احترام سيادة ووحدة الدول العربية الشقيقة وعدم التدخل فى شؤونها الداخلية، ودعم الحكومات العربية فى قراراتها المصيرية ومواقفها العادلة بما يلبى أمن واستقرار وازدهار شعوبها، والعمل على إرساء السلام والاستقرار فى الإقليم، وتعزيز العلاقات العربية - العربية والثنائية على كافة الأصعدة. وأشاد عدد من الإعلاميين البحرينيين بما قامت به المملكة من مجهودات لاستضافة هذه القمة على أكمل وجه مع توفير كل الدعم اللازم للإعلاميين لأداء مهامهم، ونقل الفعاليات أولًا بأول للمتابعين سواء على المستوى العربى أو العالمى فى ظل ما تشهده المنطقة من متغيرات وأحداث.


وقال مؤنس المردى، رئيس تحرير صحيفة البلاد البحرينية، فى تصريحات لـ«اليوم السابع»: «إذا كان للإعلام المسؤول دور مهم ومعروف فى كل الأوقات، فإن هذا الدور يتزايد ويتعاظم بشدة وقت الأزمات وفى المحن والصعاب، لأنه الكاشف والناقل لها ولأبعادها ومخاطرها دون تهويل أو تهوين لأصحاب القرار، وأيضًا هو المُعبر عن صوت المواطن العربى فى كل أرجاء الوطن، صوت بلا مصلحة خاصة، ولا انحياز مُعين ولا أجندة مُحددة؛ فلا يهمه إلا مصلحة الأمة وإبراز سلبياتها والإسهام فى علاجها وحلها ليكون عونا حقيقيا لقادة الأمة فى النهوض بها» .


وأضاف أن استضافة البحرين للقمة العربية الـ33، تأتى تأكيدًا لدور المملكة ومكانتها بقيادة  العاهل البحرينى، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ودعم الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد رئيس مجلس الوزراء البحرينى، وتعبيرًا عن  التقدير العربى لما تقوم به من دور مهم على الأصعدة العربية والإقليمية والدولية، وثقة فيما خرجت به هذه القمة التاريخية من نتائج ومخرجات وقرارات مُثمرة فى هذه المرحلة المفصلية المُهمة من تاريخ الأمة العربية، فى ظل ما يعتصرها من آلام وأوجاع وما يحيط بها من تحديات، وما يتطلع إليه أبناء هذه الأمة من طموحات وآمال فى مستقبل مشرق وفى تجاوز الأزمات والعثرات الكثيرة والمتنوعة المُحدقة بنا والمؤثرة فى مصيرنا المشترك، ومن أبزرها وفى صدارتها ما تمر به القضية الفلسطينية من مُنعطف حزين على الصعيد الإنسانى، وخطير على الصعيد السياسى لاستمرار العدوان الإسرائيلى المتواصل ضد قطاع غزة، وحالة الجمود والشلل فى العملية التفاوضية السلمية، وعدم فعالية ضغط وتأثير الأطراف الدولية المعنية .


وعن الدور المصرى فى القضية الفلسطينية وغيرها من أزمات المنطقة، أكد «المردى» على مكانة مصر العروبة العالية، مشيرًا إلى أنها ركن من الأركان القوية والراسخة للمنظومة العربية، ودائمًا ما تتطلع إليها الأنظار لتحقيق الآمال والنهوض بالعمل العربى المشترك على كافة مستوياته، لثقلها الاستراتيجى ودورها المحورى ومواقفها القومية الأصيلة والمتواصلة فى دعم ومساندة الأشقاء والدفاع عن القضايا العربية، ونظرتها الكلية والتضامنية للأمن القومى العربى وأنه كل لا يتجزًأ ولا ينفصل عن أمن واستقرار أى دولة عربية.


ووجهت الكاتبة الصحفية عهدية أحمد، الرئيس السابق لجمعية الصحفيين البحرينية، شكرًا خاصًا للرئيس عبدالفتاح السيسى حول مواقفه الدائمة تجاه القضايا العربية لاسيما الحرص على أمن المنطقة واستقرارها، لافتة إلى حرصه الدائم فى خطاباته على المطالبة بالحلول السليمة وإدانة الفكر الإرهابى الذى يجُر منطقتنا إلى الحروب والأزمات، إلى جانب التأكيد الدائم على ضرورة توفير حياة كريمة للشعوب العربية وخاصة المتضررة من الأزمات.


وقالت فى تصريحاتها لـ»اليوم السابع» أن مصر دائما سباقة فى بحث الحلول لجميع الأزمات والقضايا، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية وضرورة دعم الشعب الفلسطينى، وبالفعل نرى الموقف المصرى دائمًا ثابت على تعاونه مع العرب لحل أزمات الأشقاء، قائلة: «مصر لها دور جبار وملموس على مدار التاريخ يُشاهده المواطنون العرب جميعًا، وهذا المتوقع من مصر التى هى دائمًا قلب العرب.. فتقدير وشكر خاص للرئيس السيسى على مواقف مصر منذ أن بدأت الأزمة الفلسطينية المؤسفة».


وعن «قمة البحرين» أكدت «أحمد» أنها جاءت فى توقيت هام جدًا خاصة مع ما نشهده فى غزة وأزمة وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء فى القطاع، ولذلك مثلت هذه القضية الأولوية فى المناقشات، بالإضافة إلى الملفات الأخرى التى أصبحت تقع على عاتق القادة العرب كافة، لافتة إلى الوضع المؤسف فى السودان، والفراغ السياسى الذى تشهده لبنان، إلى جانب ملف إعادة تعمير سوريا، أيضًا أكدت على رؤيتها بضرورة الاستمرار على محاربة المليشيات الإرهابية المُمولة من دول تستهدف أمن واستقرار المنطقة.


وقالت إن «القمة خرجت بقرارات يمكن استخدامها فى الضغط على الغرب لحل الأزمة الإنسانية فى غزة، وبشكل عام؛ الدول المشاركة بالقمة قادرة بالفعل على حل الازمات وإعادة بناء هذه الدول».


من جانبها أكدت الكاتبة فضيلة المعينى، رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية على أن وجود مصر فى أى محفل عربى يُعد مكسبًا كبيرًا، وغياب مصر عنه وإن نجحت فى إحراز نتائج، لا شك أنها تكون ناقصة، فالنجاح لا يكتمل إلا بوجود قلب الأمة مصر، قائلة فى تصريحاتها لـ»اليوم السابع» أن الدور المصرى محورى فى كل القضايا العربية سواء القريبة التى تخصها نفسها أو حتى القضايا البعيدة عنها لكنها فى المحيط العربى، مؤكدة على أن التاريخ خير شاهد على دور مصر الهام جدًا فى القضايا العربية كافة، وأن الحلول والنتائج الإيجابية لا تكتمل إلا فى وجود مصر، لأنها دائمًا تنظر إلى أساس المشكلة وعُمقها وبنظره شاملة؛ ما يترتب عليه الحلول السليمة والحاسمة.


وأشادت «المعينى» بالعلاقات المصرية - الخليجية بشكل عام، والمصرية - الإماراتية بشكل خاص، موضحة أن اتفاق القادة على وحدة المصير والمصالح المشتركة جعلت الشعبين المصرى والإماراتى يعيشان حالة خاصة من الود والاحترام، لافتة أن العلاقات الثنائية بين البلدين تتعاظم يومًا بعد يوم، بما يُمكنها من الوقوف صامدة فى وجه الأمواج العاتية والرياح التى تهب عليها.


وأضافت أن مملكة البحرين الشقيقة تُعد جزءًا أصيلًا من التوافق العربى والخليجى، ودورها مؤثر وفعال، وجهودها مشهودة فى دعم القضايا الجوهرية التى تستحوذ على فكر وعقول الحكومات والبلدان العربية، وقالت «لقد اكتسبت القمة العربية زخمًا دوليًا كبيرًا فى دورة هذا العام، فى ظل الظروف والتحديات التى تشهدها المنطقة التى تمر بظروف استثنائية على مختلف الأصعدة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو إنسانية، فضلًا عن الأزمات المتشعبة التى تعيشها المنطقة وأبرزها الحرب فى غزة والقضية الفلسطينية، وهنا تكمن أهمية انعقاد القمة فى هذا».


وأضافت أن القمة بشكل عام تُعد منصة فاعلة لقادة الدول العربية لتعزيز التعاون، وبحث سبل توحيد الرأى العربى فى المجالات كافة، كما أنها تُشكل فرصة متجددة لتبادل وجهات النظر بين القادة العرب حول القضايا والتحديات التى تواجه المنطقة، ومن ثم تنسيق العمل الدؤوب لإيجاد حلول عاجلة للقضايا المُلحة على الساحة بهدف تحقيق الاستقرار فى المنطقة.


وأكدت الكاتبة الإماراتية على أن التوافق العربى يتطلب جهودًا مشتركة للتعامل مع القضايا الجوهرية، والقضايا المُلحة على الساحة، لافتة إلى أن على الرغم من أن فلسطين لا تزال قضية مركزية فى القرار العربي، إلا أنها لم تعُد القضية الوحيدة، إذ أن هناك قضايا أخرى تحظى بالاهتمام أيضًا، مثل ما تشهده المنطقة من تصاعد فى التوترات الأمنية فى البحر الأحمر، ما يؤثر على الملاحة والتجارة البحرية، ومن ثم يجب أن يتم التعامل مع هذه التهديدات بحذر وتنسيق دولي.


كما أكدت على أهمية الدور الإعلامى العربى فى مثل هذه الأحداث والقضايا الشائكة التى تمُر بها المنطقة، لافتة أن ما يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة فى تقريب وجهات النظر المتباعدة من خلال النقل الأمين والصادق لرؤى وطموحات الشعوب فى الوطن العربي، ولذلك هناك أهمية لتغطيات الأحداث مثل القمة العربية، حتى يكون مُطلعًا على مجريات أعمالها، خاصة تلك التى من شأنها إزالة الخلافات وتقريب وجهات النظر، ومن هنا يلعب الإعلام دور حمامة سلام تحمل الأحلام والأمنيات إلى الشعوب العربية.


وقال الإعلامى والمحلل السياسى البحريني، سعد راشد فى تصريحاته لـ«اليوم السابع» أن مصر منذ اليوم الأول من تصاعد الأحداث فى غزة تحركت بشكل فعال فى إيجاد وساطة وهدنة ولازالت جهودها مستمرة فى هذا الشأن، مشيدًا بنجاحها فى ضبط النفس بشكل كبير أمام التفاعلات التى سارت بين إسرائيل وحماس بما عكس نجاح السياسة الخارجية المصرية، مشيرًا إلى أن القاهرة الآن تلعب دورًا محوريًا وأساسيًا فى التفاوض، خاصة أن الأيام الأخيرة شهدت بشكل واضح تحركات على مستويات عالية لتنسيق المواقف بهدف حل الأزمة فى أسرع وقت.


ويرى «راشد» أن الكثير تحدث عن توقيت القمة وأهميته وأنها أتت فى وقت تتزايد فيه الهجمات والعدوان الإسرائيلى على غزة، وما تشهده رفح الفلسطينية الآن، ولذلك هناك أهمية كبيرة لتكثيف العمل لإيجاد صيغة موحدة لمواجهة الخسائر البشرية الضخمة فى فلسطين، لأن كل هذه الجهود ستكون فى صالح الضغط بشكل أكبر على المجتمع الدولى لكى يتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث فى غزة.


وأكد المحلل السياسى البحرينى على أهمية دور الإعلام العربى فى نقل المعلومات ووجهات النظر، قائلًا أن له دور محورى فى التنوير للرأى العام العربى بالجهود التى يقوم بها القادة العرب وما يتمحور من مثل هذه الاجتماعات من مخرجات تتطلب أن يكون هناك آلية عمل موحدة، خاصة فى ظل نجاح الإعلام الآن بشكل أو بآخر بالتأثير على وسائل الإعلام الغربى بما ينعكس على الرأى العام الأجنبى والذى سيؤثر بدوره على الحكومات الغربية فى اتخاذ مواقف مؤيدة لإقامة دولة فلسطينية، وكذلك دعم أى قرار فلسطينى يدعم إيقاف الحرب بغزة.


ويرى المحل السياسى السعودي، الدكتور سعد الحامد أن مخرجات القمة رسمت طريقًا واضحًا للخروج من الأزمات وتفعيل العمل العربى المشترك فى ظل التحديات التى تواجهها الأمة العربية، حيث حملت فعاليات «قمة البحرين» تحديًا فى الوصول إلى كيفية معالجة القضايا بالشكل الأمثل فى قضايا السودان وليبيا وغزة، هذه القضية التى ألقت بظلالها على القمة بشكل كبير، مشيدًا بما أسفر عن القمة من نتائج جيدة تدعم حل قضايا المنطقة العربية، وأيضًا ما قامت به مملكة البحرين من حراك دبلوماسى ملموس وفعال يستطيع تفعيل أدوات العمل العربى المشترك خلال الفترة المقبلة.


وأكد «الحامد» على أن الجهود العربية متواصلة منذ بداية الأزمة فى غزة من قبل مصر والمملكة العربية السعودية لوقف إطلاق النار والوصول لإقامة الدولة الفلسطينية، قائلًا فى تصريحاته لـ«اليوم السابع»: «الجهود المصرية السعودية فى حل قضايا المنطقة ظاهرة للعيان وتفرض نفسها بحُكم وضع الدولتين وقوتهما ووضعهما الإقليمى والدولى».


وأضاف أن جهود مصر واضحة على مر العصور لمناصرة القضية الفلسطينية، وحول الأزمة الأخيرة حرصت القاهرة على خلق مبادرات للعودة إلى مسار المفاوضات لإنهاء الصراع وما ترتب عليه من كارثة إنسانية بالقطاع، لكن فى كل الحالات كانت المشكلة الكبيرة هى الحكومة الإسرائيلية حيث تعنُت بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة اليمينية، وقال: «أعتقد انه يحاول أن يهرب الآن ليستمر فى مكانته كرئيس للوزراء فهو يعرف أنه إذا خرج من منصبه السياسى سيُحاكم دوليًا، بسبب ما تخلف عن سياساته من آلاف القتلى والمصابين والتخريب وما شهده قطاع غزة من إبادة جماعية خلال الشهور الماضية».

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة