تعليق النشاط فى الدوري البرازيلي لمدة 10 أيام بسبب الفيضانات

الجمعة، 17 مايو 2024 03:30 م
تعليق النشاط فى الدوري البرازيلي لمدة 10 أيام بسبب الفيضانات الدوري البرازيلي
كتب محمد ربيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قرر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم تأجيل منافسات الجولتين المقبلتين من الدوري البرازيلي بسبب الفيضانات التي تجتاح جنوبي البلاد، والتي أسفرت حتى الآن عن وفاة 150 شخصًا وسقوط أكثر من 800 مصاب ونزوح ما يزيد عن 600 ألف آخرين، بينما لا يزال 108 أشخاص فى عداد المفقودين.

وكشف الاتحاد البرازيلي، في بيان رسمي، أنه قرر تعليق منافسات البطولة المحلية مؤقتًا بعد التشاور مع الأندية الـ 20 التي تتنافس في دوري الدرجة الأولى، وتلقي طلب من 15 منها لإيقاف البطولة حتى 27 مايو على الأقل.

وكانت أندية جريميو وإنترناسيونال وجوفنتودي الواقعة في جراندي دو سول، الولاية الأكثر تضررًا من الفيضانات في البرازيل، هي من طلبت في البداية إيقاف البطولة المحلية، ولا يزال ملعبا أرينا دو جريميو وبييرا ريو، معقل جريميو وإنترناسيونال، غارقين بالمياه بسبب فيضان نهر جوايبا، الذي غمر المنطقة القديمة بوسط بورتو أليجري، عاصمة ولاية ريو جراندي دو سول.

وكذلك أغرق العديد من أحياء المدينة، كما جاء من بين الأندية التي طلبت تعليق الدوري كل من فلومينينزي وأتلتيكو بارانينسي وبوتافوجو وفاسكو دا جاما وكروزيرو وفورتاليزا وفيتوريا وباهيا وكويابا وأتلتيكو جويانينسي.

وكان الاتحاد البرازيلي قد قرر في البداية تعليق مباريات هذه الأندية الثلاثة حتى 27 مايو، اليوم الذي يعتزم أن يجتمع خلاله مع رؤساء جميع فرق الدرجة الأولى لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيوقف الدوري بأسره، كما حدث، أو سيتخذ إجراء آخر.

والجولتان المؤجلتان، السابعة والثامنة، كان من المقرر أن تقام مبارياتهما يومي السبت والأحد المقبلين الموافقين 18 و19 مايو، ويومي السبت والأحد التاليين الموافقين 25 و26 من نفس الشهر.

وأكد الاتحاد البرازيلي أنه آثر تعليق منافسات للوفاء بالالتزامات العامة بالشفافية والحوار مع جميع الفرق، مبرزًا أن "البرازيل تضررت بشدة من مأساة بيئية غير مسبوقة في التاريخ، والتي أثرت بشكل مباشر على ملايين الأشخاص في ولاية ريو جراندي دو سول، وبالتالي على كرة القدم في البلاد".

وأضاف الاتحاد البرازيلي: "لا يمكننا أن ننسى أن الرياضة والمجتمع يسيران معًا ولا يمكن فصلهما في مثل هذا التوقيت العصيب بالنسبة للمجتمع البرازيلي".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة