الكاتب البرازيلى هنريكى شنايدر: قرأت قصص نجيب محفوظ.. وباولو كويلو من أبرز الروائيين في العالم.. هناك أوجه للتشابه بين مصر والبرازيل.. والأدب العربي حاضر بقوة في بلادى.. وروايتى "1970" مترجمة إلى العربية

الخميس، 02 مايو 2024 12:00 م
الكاتب البرازيلى هنريكى شنايدر: قرأت قصص نجيب محفوظ.. وباولو كويلو من أبرز الروائيين في العالم.. هناك أوجه للتشابه بين مصر والبرازيل.. والأدب العربي حاضر بقوة في بلادى.. وروايتى "1970" مترجمة إلى العربية هنريكى شنايدر
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الكاتب البرازيلي هنريكي شنايدر أن نجيب محفوظ واحدا من أهم الكتاب وأكثرهم شهرة في العالم وفى البرازيل بطبيعة الحال مؤكدا أنه عرفه من قراءة بعض القصص التي أعجبته لافتا إلى أوجه عدة للتشابه بين مصر والبرازيل من ناحية طرق العيش وأساليب الحياة.

وأضاف خلال مشاركته في ملتقى القاهرة الأدبي أنه سيأتي إلى القاهرة مرة أخرى في إشارة إلى ما أعجبه من خلال تلك المشاركة في أيام ملتقى القاهرة الأدبى الذى جرى على مدار أيام خلال شهر أبريل الماضى وإلى نص الحوار الذى أجرته معه اليوم السابع.

كيف تشعر إزاء المشاركة في ملتقى القاهرة الأدبي؟


سعيد للغاية أخبرت صديقتي إننى سأعود مرة أخرى للمشاركة في ملتقى القاهرة الأدبي خلال الأعوام المقبلة أكثر ما أعجبنى زخم الحضور والمشاركات المتنوعة من دول مختلفة وعلى رأسها مصر.

لدينا سفير للرواية والكتابة هو نجيب محفوظ فهل يعرفه الطلبة والكتاب البرازيليون؟


بلا شك نعرفه لأنه جزء من تاريخ الأدب شأنه في ذلك شأن من حصلوا على جائزة نوبل لمن المعرفة بنجيب محفوظ تقتصر على كونه حصل على جائزة نوبل بينما لم يقرأ الكثيرون ما كتب.

وهل قرأت له؟


قرأت له الكثير من القصص القصيرة والأعمال الطويلة وقد أعجبنى ما قرأت.

دعنا نتكلم عن أدبك وروايتك الشهيرة 1970 ما الذى يمكن قوله؟


هي واحدة من ثلاثية روائية تتألف من ثلاث أعمال وكلها تدور حول موضوعات شائعة مثل هموم الطبقة المتوسطة وأحوال العمال وهي ثيمات أساسية في أدب أمريكا اللاتينية.

هل لديك روايات مترجمة إلى العربية؟


رواية 1970 فقط،  لكننى سأسعى إلى ترجمة المزيد من رواياتي إلى العربية الفترة المقبلة.

حدثني عن الأدب العربي في البرازيل وهل هو متاح إلى الدرجة التي تجعله رائجا؟


جدا، لدينا أعمال كثيرة لكتاب عرب خصوصا الكتاب الفلسطينيين وعلى رأسهم غسان كنفاني كما أن أعمال الكتب اللبنانيين والسوريين حاضرة بشدة في مشهد الروايات المترجمة إلى جانب أعمال نجيب محفوظ بلا شك.

وماذا عن كويلو الشهير جدا في بلادنا هل يحظى بنفس الشهرة في البرازيل؟


هو كاتب عالمي بلا أي شك وشهرته المطبقة جابت الآفاق وستجوبها في المستقبل، كل عمل من أعماله حظى باهتمام كبير وانتشر في كافة أرجاء العالم، هناك أيضا كتاب معروفون ترجمت رواياتهم إلى العربية منهم جورجي أمادو.

كيف أثر كتاب أمريكا اللاتينية في كتابتك؟

هناك رابطة بلا شك بين كتاب أمريكا اللاتينية تمتد من الموضوعات المشتركة التي تظهر في الأدب وصولا إلى طرق التناول وحتى المقولات التي يتداولونها عن بعضهم البعض، وممن أثروا في تكوينى الكاتب الأرجنتينى ريكاردو بيجليا الذى قال إن الأدب هو أن تمتلك القدرة على أن تقول ما يحدث بطريقة مختلفة، لا شك أن أدب أمريكا اللاتينية راسخ ومهم في العالم.

هذه زيارتك الأولى لمصر فكيف رأيت التشابه بينها وبين البرازيل؟


لا يمكنني الحكم على الثقافة المصرية من خلال زيارة امتدت لأيام لكنها زيادة ممتعة لبلد تتشابه مع بلادى في الزحام والزخم البشرى والصخب والسيارات التي تتكدس في إشارات المرور، لقد شعرت بالكثير من المتعة في زيارتي الأولى إلى القاهرة.

اللغة البرتغالية لا يتكلمها سوى عدد محدود من الناس فى عدد قليل الدول كيف ترى تأثيرات ذلك على إمكانية انتشار أعمالك؟


هناك ست دول فقط تتكلم البرتغالية على حد علمي منها دول في أفريقيا أتذكر منها كاب فيردى "الرأس الأخضر" لكن إمكانيات ترجمة الأدب المكتوب باللغة البرتغالية تتحسن وربما ساهم في ذلك كتاب البرازيل السباقين في الأدب مثل أمادو وكويلو.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة