تفاصيل إعادة افتتاح متحف كفافيس بالإسكندرية بعد تطويره.. ترميم مقتنياته بواسطة متخصصين.. رئيس جمهورية اليونان تشارك فى حفل افتتاحه.. وخبير سياحى: إعادة افتتاحه تجذب السياح إلى عروس البحر المتوسط.. صور

يعتبر متحف كفافيس بالإسكندرية، من أشهر المتاحف التى يأتى إليها خصيصا أفواج سياحية عديدة لمشاهدة مقتنيات الشاعر اليونانى وتفاصيل حياته التى يعشقها كل يونانى، ويقرأ عن حياته، فهو رمز ثقافى وأدبى كبير باليونان وبحكم تواجدها على شاطئ المتوسط فهى متأثرة بكل تفاصيل الإسكندرية، وكل اليونانيون يعشقون مصر وتحديدا الإسكندرية، ويرصد " اليوم السابع" أعمال التطوير التى طرأت على متحف كفافيس بمنطقة محطة الرمل بوسط عروس البحر المتوسط.

وشهد المتحف أعمال تطوير وتم افتتاحه رسميا بحضور الدكتور أحمد زايد بدعوة من مؤسسة أوناسيس، بحضور ايكاترينى ساكيلاروبولو ؛ رئيسة الجمهورية اليونانية والسيدة لينا ميندونى ؛ وزيرة الثقافة اليونانية وايوانيس بيرجاكيس؛ القنصل العام لليونان بالإسكندرية. وأعضاء الجالية اليونانية بالإسكندرية. وأشاد الدكتور زايد بالترميم والشكل الجديد لمنزل الشاعر اليونانى العظيم قسطنطين كفافيس، وأكد أن بيت كفافيس يعد جوهرة اثرية ثمينة فى عروس البحر المتوسط، كما أنه يرصد رحلة أحد أهم الشعراء المصريين اليونانيين.

كان مقر إقامة الشاعر اليونانى كفافيس حيث عاش معظم حياته افتتح متحف كفافيس بالإسكندرية عام 1992 مبادرة من المؤرخ والكاتب كوستيس موسكوف إلى أن قامت مؤسسة اوناسيس اليونانية بتطويره وترميمه لإعادة افتتاحه مرة أخرى أمس وسط أجواء احتفالية أنيقة.

ولد الشاعر كونستاتين بيير كفافى فى مدينة الإسكندرية فى 17 أبريل عام 1863 وكان من أسرة ثرية ولديه 9 أخوات ومات والده وهو فى عمر 14 عاماً ذهبت به والدته إلى انجلترا وتعلق هناك بالشعر والأدب الإنجليزى وعاد مرة أخرى وهو عمره 16 عاماً والتحق بمدرسة التجارة وتلقى تشجيعاً كبيراً من معلميه فى التعلق بالأدب والشعر وكتب أولى قصائده باللغة الإنجليزية ثم اللغة الفرنسية، كما عمل صحفيا مع شقيقه فى بورصة الإسكندرية للأوراق المالية وكان حبه للشعر يزيد يوماً بعد يوم.

كان يكتب أبياته الشعرية ويعرضها على أصدقائه حتى وصل إلى عمر الأربعين عاماً قرر أن يطبع كتاباً عام 1904، واشتهر فى محيط المثقفين والشعراء بسبب كتابه الذى أصدره، ثم بعدها قرر أن يكتب ثانى دواوينه.

عاش كفافيس حياته فى محافظة الإسكندرية التى عشقها وسماه أحد المثقفين " شيخ الإسكندرية أو " عاشق الإسكندرية"، استأجر منزلا فى شارع لبسيوس والذى سمى شارع كفافيس.

مرض كفافيس وأصيب بمرض سرطان الحنجرة وأجرى عملية فى اثينا تسببت فى فقدان صوته وفى عام 1933 توفى فى المستشفى اليونانى بالإسكندرية ودفن بمقابر العائلة اليونانية بالإسكندرية.

ومن أشهر أقواله 'أنا شاعر، مؤرخ.. أحس بداخلى أصواتا تقول لى أن بامكانى كتابة التاريخ ولكن ليس لدى الوقت الكافى، وكتب بعض أصدقائه أنه بينما كان ينظر من نافذة بيته قال: 'أى مكان أجمل من هذا يمكن أن أستقر فيه، وسط مراكز الوجود هذه: مبغى، وكنيسة للغفران، ومستشفى يموت المرء فيه ".

وداخل منزله الذى تحول لمتحف حالياً تجد حجره مكتبه عليها "لمبة الجاز" التى كان يستخدمها أثناء تواجده بالمنزل وأثناء كتابه أشعاره، كما يوجد الكتب والمدونات المكتوبة بخط يده، بالإضافة إلى حجره نومه الخاصة.

كما يوجد عدد كبير من الصور الخاصة به والمجسمات وتمثال خاص به وبعض متعلقاته الشخصية، والكتب التى تم كتابتها عنه والشعراء الذين تيمنوا به.

ويقول محمد يوسف، خبير أثرى بالإسكندرية، إن المتحف شهد أعمال ترميم وتطوير المقتنيات التى توجد داخل المتحف الاسكندرية، ومتحف كفافيس، وتطوير متاحف الاسكندرية، ومتحف كفافيس اليومانى، ويضم سريره الخاص النحاسى الذى يأخذ الشكل القديم، بالإضافة إلى مكتبه الدى كان يستخدمه فى كتابه اشعاره والأدوات البسيطة التى كان يستخدمها ومجموعة من الكتب الخاصة به.

وأكد أن ترميم منزل كفافيس ووجوده بالإسكندرية يساعد على زيادة السياحية اليونانية ومن دول البحر المتوسط وزيادة نسبة السياحة بالإسكندرية وخاصة سياحة المراكب التى تأتى باستمرار إلى الإسكندرية.

متحف كفافيس 

المتحف 

متحف كفافيس بالإسكندرية (3)

كفافيس 

متحف بالإسكندرية 

متحف كفافيس 

المتحف